واشنطن - اليمن اليوم
يموت أكثر من مئة ألف أميركي سنويا، جراء الأزمات القلبية والدماغية، وغيرها من الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء الناتج عن المصانع، والسيارات، والمزارع، حسب دراسة أعدتها وكالة حماية البيئة الأميركية.
وقد كشفت الدراسة عن وصول الخسائر الاقتصادية التي يتسبب فيها تلوث الهواء إلى نحو 886 مليار دولار سنويا، فيما يعود السبب الرئيسي إلى جسيمات دقيقة تعرف باسم PM2.5.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة مينيسوتا، جاسون هيل، "إن الصلة بين تلوث الجسيمات الدقيقة والتأثيرات الصحية السلبية راسخة في الأوراق العلمية للدراسات الوبائية، ويستند عملنا عليها"، حسب موقع "يو أس نيوز".
أقــرأ أيــضًأ :
تلوث الهواء يجعل سكان المدن في حالة مزاجية سيئة
وأضاف هيل أن التكلفة كبيرة بالنسبة لصحة الإنسان، سواء على مستوى الأرواح، أو الاقتصاد.
ووفقا لدراسة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم، فإن العدد السنوي المقدر للوفيات جراء التلوث يصل إلى نحو 107 ألف حالة سنويا، ما يساوي تقريبا عدد الأشخاص الذين قتلوا في حوادث السيارات في الولايات المتحدة سنويا.
ويساهم التلوث الزراعي في وفاة نحو 15 بالمئة من الوفيات المبكرة، ويعود سبب التلوث الزراعي إلى الجسيمات الصغيرة التي تنتشر في الجو جراء استخدام المبيدات والأسمدة. ويتسبب إنتاج الذرة وحده في ربع هذه الانباعاثات الضارة.
ويضيف هيل، "نعتقد دائما أن الفحم والديزل القذر، هما المساهمان الأكبر في انبعاث جسيمات PM2.5، لكن الزراعة مسؤولة أيضا عن 15 بالمئة من الوفيات الناجمة جراء انخفاض جودة الهواء".
وأوضح هيل أنه "لا يوجد سبب واحد أو مصدر رئيسي للانعباثات المسؤولة عن مستويات جسيمات PM2.5 المرتفعة والأضرار التي تتسبب فيها، إنها حقا مجموعة من الأسباب وعدد من الملوثات المتنوعة".
وقـــــد يـهمك أيـــضًأ :