القاهرة _ اليمن اليوم
كشفت صحيفة مصرية, تفاصيل مثيرة وأسرار جديدة بشأن اختفاء مصر القديمة جزئيًا تحت البراكين، بسبب التغيرات المناخية والبراكين.
واستندت الصحيفة المصرية إلى بحث نشرته صحيفة "إنديبندنت" البريطانية، تؤكد فيه أن جفافًا وكوارث طبيعية أثرت في مصر القديمة لفترة من الزمن، وضغطت على اقتصادها وقدرتها على مكافحة الحروب.
واستند باحثو هذه الدراسة إلى بيانات متنوعة لعلم المناخ الحديث، وبعض الكتب القديمة لاستكشاف انفجارات بركانية ضربت تدفق نهر النيل، وحدت من ارتفاع فيضانات الصيف التي اعتمد عليها المصريون للزراعة، ما أدى إلى الجفاف والمجاعة التي أدت في نهاية المطاف إلى اضطرابات وتغيرات في السياسة والاقتصاد.
وأكّدت عزة عبد الله أستاذة علم شكل الأرض (الجيومورفولوجيا)، في دراستها لمناطق عدة شرق أبو زعبل في القليوبية، وعلى رأسها "عرب الصوالحة"، أن تربة هذه البقعة تعاني من آثار بركان خامد خلف صخور البازلت.
و أعلنت وزارة الآثار المصرية أيضًا، في يناير/كانون الثاني 2016، أنها اكتشفت غرب قناة السويس بقايا بركان سان تورين، الذي ضرب البحر المتوسط وكان سببًا في أول تسونامي شهده التاريخ.
تحدث وزير الآثار المصري السابق ممدوح الدماطي، عن أن بركان سان تورين مثل أول كارثة بيئية في البحر المتوسط، وتم اكتشاف بقاياه في منطقة تل دفنة، على بعد 11 كيلومترًا شمال غرب محافظة الإسماعيلية.
و كشف اثنان من علماء المعهد الشرقي لجامعة شيكاغو، أن الإمبراطورية الفرعونية التي انطلقت مع أحمس كانت بفضل بركان ضرب مصر خلال حكم الهكسوس سنة 1550 قبل الميلاد، وأدى إلى تدمير موانئهم وفقدان السيطرة على البحر المتوسط.