الكشف عن وجود خلد الماء في أديلايد

تحول العلماء إلى طريقة جديدة في تجارب الحمض النووي، لتحديد ما إذا كان حيوان خلد الماء ينظر إليه على أنه انقرض في البرية في جنوب أستراليا، على مدى الـ 100 عام الماضية، وذلك بعد أن أفادت تقارير بمشاهده هذا الحيوان في مايو / أيار.

 وأثارت المشاهد غير الموثقة المسجلة في سفوح أديلايد، موجة من الإثارة بين السكان المحليين، الذين كانوا يكرهون عودة هذا الحيوان إلى البرية. والآن يحاول العلماء وعلم البيئة تحديد صحة الرؤية من خلال اختبار المياه في متنزه ستيرت غورج الترفيهي، حيث شاهد السكان المحليون ذلك النوع من الثدييات.

وثبت جيسون فان وينن، عالم البيئة الحكومي، أربع كاميرات توقف الحركة في المنطقة، ولكنه فشل في تسجيل أي مشاهد لخلد الماء. واستخدم علماء من المركز الأسترالي لنوعية المياه معدات الحمض النووي المتطورة، لتحديد ما إذا كانت تلك الثدييات في الماء. وجمع العلماء 22 عينة مياه من المنطقة التي شوهدت فيها الثدييات آخر مرة.

 ويخضع هذا النوع من العينات في مختبر SA Water، والتي يتوقع أن يكشف عنها في غضون عدة أسابيع. وقالت مديرة المختبرات في SA Water وتدعى "كارين سيمبسون" أن التقنية لديها قدرات واسعة للقيام بمجموعة متنوعة من الأشياء، التي تشمل تتبع الحيوانات المهددة بالانقراض في المنطقة.

 وأضافت "نحن لا نسعى بنشاط لهذا، ولكن سيكون من الممكن أيضا أن تأخذ عينات من المسطحات المائية في تسمانيا، لمعرفة ما إذا كان هناك أي فرصة للكشف نمر تسماني". وأضافت عالمة الجزيئ لدى المركز الأسترالي لنوعية المياه "ليزا تيكل" أن مواقع الاختبار تم اختيارها بناء على تقارير الناس، عندما شوهد آخر مرة الحيوانات أو الموائل المحتملة.

 وأشارت "يجب علينا مبدئيا فتح الخلايا، واستخلاص الحمض النووي، والتخلص من جميع الحطام الخلوي، ثم تنقية الحمض النووي الموجود".