الذئب البري

عُثر في سيبيريا على رأس ذئب يعود إلى 32 ألف عام ومع دماغ وأسنان لا تزال في حالتها الأصلية، على ما أعلنت الأكاديمية المحلية للعلوم في بيان.

وأشار البيان الذي نشر ليل الخميس، إلى أن الرأس المكسوة بالفرو يشبه رؤوس فيلة الماموث، واكتشفها أحد السكان المحليين خلال الصيف الماضي عند جليد بحيرة في ياكوتيا في سيبيريا الشرقية.

وسُلمت الرأس المكتشفة إلى أكاديمية العلوم في ياكوتيا وخضعت للدرس من جانب علماء روس ويابانيين خلصوا إلى أنها عائدة إلى ذئب من حقبة العصر الحديث الأقرب وعمرها 32 ألف عام.

اقرء ايضا

وزارة البيئة المصرية تُنقذ ذئب نادر من خطر الإنقراض

ويوازي حجم هذا الرأس البالغ طوله 41.5 سنتيمترا، نصف حجم جسم الذئب المعاصر الذي يراوح طوله بين 66 سنتيمترا و86، وفق البيان، وأضاف "سمح ذلك باستخلاص أن ذئب العصر الحديث الأقرب كان

ضخما للغاية".

ويحوي هذا الرأس "دماغا سليما كما أن كل الأسنان لا تزال على حالها الأصلية"، وفق البيان الذي تحدث عن "اكتشاف مثير للاهتمام"، كما أن الأنسجة والفرو لا تزال سليمة وفق المصدر عينه.

وهذه المرة الأولى التي تكتشف فيها بقايا ذئب من العصر الحديث الأقرب مع أنسجة لا تزال سليمة، على ما أكد ألبرت بروتوبوبوف من أكاديمية العلوم في ياكوتيا في تصريحات أوردها البيان، وأضاف

بروتوبوبوف "سنقارنها بالذئاب المعاصرة لفهم طريقة تطورها وإعادة تشكيل مظهرها".

وقد يهمك ايضا

أغرب نظريات المؤامرة الخرافية المرتبطة بقمر "الذئب الدموي"

الذئب البري يعود بعد أكثر من قرن