واشنطن - اليمن اليوم
تُصاب العديد من السلاحف بطفرات وراثية، والبرص هو الأكثر شيوعًا بين هذه الطفرات، ومن بين الآثار الجانبية نقص المناعة الحاد، ومن النادر جدًا ما تعيش هذا الزاحف إلى سن النضوج.
ومع ذلك، فإن الزواحف المُصابة بهذه الطفرات الوراثية، تتمتع بمظهر جميل للغاية، وقد تمكن العلماء من توليد مثل هذا النوع من السلاحف لتربيتها في المنزل، حيث تمتلك فرصة كبيرة جدًا للعيش حياة طويلة في حال تقديم الرعاية المناسبة لها.
من بين السلالات الأكثر شعبية، التي يتم توليدها بطفرة وراثية، هي السلاحف ذات العنق القصيرة والحواف الحمراء "Emydura subglobosa".
ويمتلك، مايك أكويلينا، المقيم في نيوجيرسي، عددًا من هذه الزواحف، بما في ذلك السلاحف البرصاء، وفي الآونة الأخيرة ولدة سلحفاة غير عادية، أطلق عليها اسم "هوب" (أمل) حيث تمتلك قلبًا مفتوحًا ومصابة بمرض "المهق"، وفق موقع "ناشيونال جيوغرافي".
ويسمى هذا المرض عند البشر بـ"انتباذ القلب" (هو عيب خلقي يقع فيه القلب في حالة شاذة خارج الصدر إما جزئيًا أو كليًا)، وهو مرض نادر جدًا لدى الحيوانات ولا يوجد له اسم علمي.
وبسبب نقص المناعة الحاد للسلحفاة، يقوم مايك بتغيير المياه له أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي سلحفاة أخرى أن تضر بها عند التلاقي، لذلك تم وضعها بشكل منفصل.
وقال مايك: "لقد أثرت (هوب) على حياتي في العديد من الاتجاهات، وهي صغيرة جدًا وهادئة ولا تخاف، ويدعمنا الأشخاص من جميع أنحاء العالم، وهي تعطي الأمل لأولئك الذين يقاتلون من أجل حياتهم".