مدريد - اليمن اليوم
وظّفت مدينة مدريد منذ نهاية شباط/فبراير، 500 خروف لتأكل العشب والأجمة في "لا كاسا دي كامبو"، أكبر الحدائق العامة في العاصمة الإسبانية، فيما يظهر القصر الملكي في الأفق، والهدف من هذه الخطوة المقامة في منطقة كانت مُخصصة للصيد الملكي تغطي 1722 هكتارا، هو الحد من أخطار حرائق الغابات وتثقيف 3,2 مليون من سكان المناطق الحضرية غير المعتادين على الحياة الريفية وقالت بياترس غارسيا سان غامبينو، المسؤولة عن إدارة المساحات الخضراء في مدريد "إنها طريقة فعالة جدا لمنع الحرائق بطريقة طبيعية جدا"، وأضافت "بدلا من استخدام الآلات نستعين بالخراف التي لا تستهلك الوقود ولا تتسبب في تآكل التربة ولا تلوثها"، موضحة أن السماد الحيواني يساعد في تخصيب التربة ونشر البذور في هذه الحديقة.
اقرأ أيضًا:
بحث علمي حديث يُبيّن أفضل طريقة لتقليم العشب بشكل سليم
وقال الراعي ألفارو مارتن (45 عاما) "يشعر الناس بسعادة كبيرة... فكل الأشخاص يقتربون (ليشاهدوها) وكثير منهم يفهم دور الخراف في الحديقة" وأضاف الراعي الذي يساعده في مهمته كلب فرنسي لا ينفذ الأوامر إلا إذا تعاملت معه باللغة الفرنسية "يأتي الأطفال ويسألون إذا كان بإمكانهم لمسها" وفي هذه الحديقة الهائلة الواقعة في الوسط الغربي للمدينة، تجلس الخراف قرب بحيرة اصطناعية وحديقة للحيوانات ومتنزه وتليفريك وبركة سباحة في الهواء الطلقت وبمجرد أن تغرب الشمس، تنام الحيوانات في خيمة كبيرة نصبت في أعلى هضبة تطل على القصر الملكي.
500 خروف ترعى العشب بأكبر حديقة في مدريد لمنع الحرائق
منذ نهاية شباط/فبراير، "وظّف" في مدينة مدريد 500 خروف لتأكل العشب والأجمة في لا كاسا دي كامبو أكبر الحدائق العامة في العاصمة الإسبانية، فيما يظهر القصر الملكي في الأفق والهدف من هذه الخطوة المقامة في منطقة كانت مخصصة للصيد الملكي تغطي 1722 هكتارا، هو الحد من أخطار حرائق الغابات وتثقيف 3,2 مليون من سكان المناطق الحضرية غير المعتادين على الحياة الريفية.
وقالت بياترس غارسيا سان غامبينو المسؤولة عن إدارة المساحات الخضراء في مدريد "إنها طريقة فعالة جدا لمنع الحرائق بطريقة طبيعية جدا" وأضافت "بدلا من استخدام الآلات نستعين بالخراف التي لا تستهلك الوقود ولا تتسبب في تآكل التربة ولا تلوثها"، موضحة أن السماد الحيواني يساعد في تخصيب التربة ونشر البذور في هذه الحديقة ل الراعي ألفارو مارتن (45 عاما) "يشعر الناس بسعادة كبيرة... فكل الأشخاص يقتربون (ليشاهدوها) وكثير منهم يفهم دور الخراف في الحديقة" وأضاف الراعي الذي يساعده في مهمته كلب فرنسي لا ينفذ الأوامر إلا إذا أعطيت له باللغة الفرنسية "يأتي الأطفال ويسألون إذا كان بإمكانهم لمسها".
وفي هذه الحديقة الهائلة الواقعة في الوسط الغربي للمدينة، تجلس الخراف قرب بحيرة اصطناعية وحديقة للحيوانات ومتنزه وتليفريك وبركة سباحة في الهواء الطلق وبمجرد أن تغرب الشمس، تنام الحيوانات في خيمة كبيرة نصبت في أعلى هضبة تطل على القصر الملكي ولكن في حزيران/يونيو وهربا من درجات الحرارة المرتفعة في العاصمة الإسبانية، تعاد الخراف إلى الأرياف التي تتمتع بمناخ مناسب أكثر وتبقى فيها حتى تشرين الأول/أكتوبر.
قد يهمك المزيد:
علماء يكتشفون موطن ثعبان العشب المطوّق في بريطانيا
انخفاض درجات الحرارة خطر يهدد بتدمير مناعة البشر والحيوانات