تفاجأت عائلة "تيرني" أن طفلها الصغير صاحب الـ12 عامًا سينجح بفضل ألعابه البسيطة في إعادة الحياة الطبيعية إلى كلبتهم "جريسي"، وذلك بفضل صناعته عربة من مكعبات الليجو ساعدتها على الحركة مرة أخرى.وبدأت الكلبة "جريسي" حياتها بطريقة صعبة للغاية بعد أن تخلَّى عنها أصحابها بعد بضعة أيام من ولادتها دون ساقيها الأماميتين، وفق صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.

ورغم المعاناة والظروف الصحية السيئة لـ"جريسي"، إذ لم يكن لديها شعر حول عينيها وكانت تعاني من وجود ديدان في أمعائها، فإنها استمرت في الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة.

لكن حياة "جريسي" الصعبة لحسن الحظ لم تستمر كثيراً، وتغيّرت تماماً عندما قابلت عائلة "تيرني"، التي تدير مأوى للحيوانات في إيطاليا، ولديها بالفعل كلب يعاني الشلل وآخر دون مخلب، ولذا قررت تبنيها هي أيضاً.

وعاشت "جريسي" وسط عائلة "تيرني"، التي كان شاغلها الوحيد هو كيفية مساعدة الكلبة الصغيرة على الحركة، ولم يفقدوا الأمل في إيجاد الحل.

وجاء الحل، على يد ابنهم الصغير ديلان البالغ من العمر 12 عاماً، الذي نجح بفضل ألعابه المحببة في صنع عربة من مكعبات الليجو أعادت الحركة بشكل طبيعي لـ"جريسي".

وتعد عربة الليغو ابتكارا اقتصاديا بسيطا قابلا للتكيف بسهولة مع نمو الكلاب، والتي لن تحتاج في المستقبل مع نموها سوى إلى عجلات جديدة، الوسيلة التي اعتادت عليها "جريسي" على الفور، إذ بدأت بعد نحو أسبوعين فقط في الجري والحركة بحرية في كل مكان، وهي سعيدة للغاية.

قد يهمك أيضًا:

رائدة فضاء بريطانية تكشف وجود الكائنات الفضائية على سطح الأرض

تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة وتهديد مصائد الأسماك والجليد