وزير الخارجية العماني يوسف

قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، الأربعاء، إن الوضع في اليمن يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود لدعمه.

ودعا الوزير العماني المجتمع الدولي إلى تبني مشروع إنساني يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية لليمنيين في مختلف المحافظات، وتسهيل استخدام المطارات والموانئ لتلك الغاية.

ورحب يوسف بن علوي بن عبد الله بالجهود التي تسعى إليها الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج عبر رحلات مبرمجة تحت إدارة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الأطراف اليمنية. 

وأكد بن علوي أن التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني مستمرة، وأن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين البلدين ستبقى مفتوحة.

وتابع قائلا: "نرى أن الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم".

وبخصوص القضية الفلسطينية، شدد وزير الخارجية العماني على أنها القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط .

وأفاد بأن تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة، معتقدا أن الظروف القائمة حاليا، رغم صعوبتها، وتوقف الحوار، باتت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تسوية شاملة على أساس حل الدولتين.

وأوضح الدبلوماسي العماني أن عدم قيام الدولة الفلسطينية يؤدي إلى استمرار العنف والإرهاب.

وأضاف بن علوي بأن عمل الأمم المتحدة يجب أن يركز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام.

وأعرب عن أمله أن تتعاون الدول الأعضاء ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول