صنعاء ـ اليمن اليوم
ناقش نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والإقتصادية الدكتور حسين مقبولي اليوم مع الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف ساره نيانتي، إمكانية دعم الرؤية الوطنية للتعليم في الجمهورية اليمنية التي يشرف على إعدادها المجلس الأعلى لتخطيط التعليم.
وفي اللقاء الذي حضره وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير وأمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم الدكتور سيلان جبران العبيدي .. أوضح الدكتور مقبولي أن الإعداد للرؤية بدأ منذ عام 2010 من قبل خبراء محليين وتم انجاز ما يقارب 80 بالمائة منها بدعم من البنك الدولي، لكن ذلك توقف بسبب العدوان.
وأشار إلى أهمية دعم هذه الرؤية الهادفة تطوير التعليم بمختلف مراحله وأنواعه ورفع قدرات ومهارات الكادر البشري العامل في هذا المجال ووضع طرق تدريس مشجعة وجاذبة لمواصلة التعليم.
ولفت نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية، إلى ضرورة مساندة متطلبات الشعب اليمني في هذه المرحلة، سيما دعم التعليم باعتباره حجز الزاوية لعملية التنمية.
وأكد حرص الدولة على تلبية تطلعات الشعب اليمني في بناء يمن جديد يسوده الأمن والاستقرار والسلام .. معتبرا انجاز هذه الرؤية خطوة هامة في هذا المضمار.
وتطرق مقبولي إلى أن الرؤية ستنفذ في إطار إستراتيجية تطوير التعليم 2020- 2040م والتي من شانها تعزيز عوامل حماية حقوق الطفولة وتفعيل دور الشباب في خدمة المجتمع والحد من البطالة.
من جانبها أكدت الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف الحرص على دعم برامج الحماية والتعليم للطفولة في اليمن.
وأشارت إلى أن دعم الرؤية الوطنية للتعليم في اليمن سيتم طرحه للمناقشة مع قسم التعليم بالمنظمة وبالتواصل مع الخبراء المحليين لتحديد ما يلزم بشأنها .
واعتبرت هذه الرؤية خطوة مهمة وستعمل على إيجاد تمويل لها .
حضر اللقاء عضو فريق إعداد الرؤية الوطنية للتعليم الدكتور محمد عبدالله الصوفي، ومستشار وزارة التعليم العالي عضو لجنة مسار تطوير التعليم الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس قسم التعليم باليونيسيف اندريا بادرر.
قد يهمك أيضًأ :
وزير التخطيط يؤكد أهمية اعتماد منهج تخطيطي يتماشي مع المتغيرات