الملك عبدالله الثاني

يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، بإلقاء خطاب العرش السامي، وعقب الخطاب، يتشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على جلالة الملك.

ويعقد مجلس الأعيان، جلسة برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية المتضمنة، فض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ 12/ 11/ 2017، ودعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية، اعتباراً من يوم الأحد، الثاني عشر من شهر تشرين الثاني 2017، ثم ينتخب الأعيان لجنةً لصياغة الرد على خطاب العرش السامي.

وبعد أن يفرغ مجلس الأعيان من جلسته، يعقد مجلس النواب أولى جلساته برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية، ثم يُسمي المجلس أعضاء لجنة صياغة الرد على خطاب العرش، وينتخب نائبي الرئيس ومساعديه، حيث يجري انتخاب النائبين الأول والثاني في قائمتين واحداً فواحداً، ويعتبر الفائز في كلا الموقعين من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط، فيعتبر فائزاً من يحصل على الأكثرية النسبية، وفي حال تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما، فيما يُنتخب المساعدان بقائمة واحدة ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وعند تساوي الأصوات بين مرشحين أو أكثر لنفس المنصب تجرى القرعة بينهم.

كما ينتخب المجلس أعضاء لجانه الدائمة سنداً لأحكام المادة 40 من النظام الداخلي للمجلس، والبالغ عددها عشرين لجنة.