افتتحت وزير حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف ومعها محافظ صعدة محمد جابر عوض مكتب الوزارة بالمحافظة.وفي الافتتاح الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة أكدت الوزيرة أن المكتب سيقوم برصد جرائم وانتهاكات العدوان في محافظات صعده وعمران والمحويت وحجة والجوف.

  وأكدت أن طيران العدوان السعودي الأمريكي تعمد استهداف محافظة صعده بالأسلحة والقنابل المحرمة دولياً في ظل غياب المنظمات الدولية والحقوقية المتشدقة بحقوق الإنسان, منوهة إلى أنها ستقوم برفع كل التقارير التي سلمت لها أثناء الزيارة للمعنيين في حكومة الإنقاذ  والمنظمات الدولية.

ودعت وزير حقوق الإنسان المنظمات الدولية وحكومة الإنقاذ الوطني إلى زيارة صعده والإطلاع عن كثب على الوضع الإنساني فيها و تشكيل لجنة دولية محايدة لكشف جرائم العدوان على الشعب اليمني.من جانبه أوضح المحافظ محمد جابر عوض أن العدوان أعلن المحافظة منطقة عسكرية ودمر كل مقومات الحياة وانتهك حقوق الإنسان في المحافظة وتسبب في تشريد أهلها.

  وأكد عوض أن عامين من القصف والتدمير خلق وضعاً إنسانياً صعباً خصوصاً فيما يتعلق بالجانب الخدمي والصحي والغذائي والإيوائي, معرباً عن أمله في أن يقوم مكتب الوزارة بالمحافظة برصد وتوثيق كل جرائم وانتهاكات العدوان بالمحافظة.بدوره لفت مدير مكتب الوزارة بالمحافظة عبد الله نور الدين إلى أن المكتب سيسعى جاهداً لرصد وتوثيق جرائم العدوان الغاشم وانتهاكاته المستمرة ونقل الصورة الحقيقية للوضع الإنساني والمعيشي والحقوقي لأبناء المحافظة.

  إلى ذلك اطلعت وزير حقوق الإنسان ومحافظ صعدة على حجم الخسائر والأضرار  التي تعرضت لها عدد من المرافق الحكومية بالمحافظة  جراء العدوان والقصف المتواصل , كما اطلعا على سير العمل  في مكتب البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالمحافظة والإنجازات التي حققها خلال عامين من العدوان الغاشم وتعرفا على نماذج من الأسلحة العنقودية التي استخدمها العدوان في غاراته على المحافظة.