المهندس آدم الفكي محمد الطيب

خاطب والي ولاية جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب التظاهرة الشبابية الكبرى لدعم حملة جمع السلاح تحت شعار (معا لجمع السلاح) نظمتها أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بالولاية، وأكد آدم الفكي استقرارالأوضاع بولايات دارفور والسيطرة الكاملة على قضية الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة، مؤكدأ وجود تنسيق محكم بين كل ولايات دارفور الخمس فى تبادل المعلومات ومطاردة المجرمين والمتفلتين والقبض عليهم .

ودعا الفكي - لدى مخاطبته التظاهرة الشبابية الكبرى بأمانة المؤتمر الوطني اليوم - الى شكر نعمة الأمن والاستقرار التى عمت دارفور بعد انتهاء التمرد، واحتواء الصراعات القبلية، مؤكدا أن جهود القوات النظامية جعلت المواطن يسير في الولاية ليلا من محلية الردوم جنوبا وحتى نيالا والفاشر وهو آمن في نفسه وممتلكاته ولا يوجد حمل للسلاح.

وكشف الوالي عن عودة طوعية لأكثر من (18) قرية لعدد من المناطق بعد استتباب الأمن ولفت إلى وضع خطة متكاملة لجمع السلاح تمت إجازتها بميزانياتها وقواتها، كاشفا عن أن الجمع الطوعي للسلاح يمضي بصورة طيبة وصلت الآن الى أكثر من (1000) قطعة كلاشنكوف بجانب عدد من الدوشكات ومدفع هاون ستين خمس وسبعين وهاون مائة وثمانون، مؤكدأ استمرار العمل فى الجمع الطوعي وجاهزين للمرحلة الثانية الجمع القسري.

وأشار الوالي الى أن الإيجابيات منذ 20 يوما لبداية الحملة لاتوجد حوادث القتل والاختطاف، وأضاف حتى العربة الوحيدة التى تم سرقتها خارج الولاية تم استردادها فى ربع ساعة ودعا الجميع بما فيهم الأحزاب السياسية الى التعاون مع حملة جمع السلاح والإبلاغ عن المتفلتين، وتابع: المهدد الأول السلاح، والثاني المتفلتين؛ أي زول بعرف متفلت يبلغ عنه نضع يدنا عليهو ووجهنا الإدارة الأهلية بذلك)، مؤكدا أن المهمة تحتاج لجهود الجميع حتى تكون الولاية خالية من السلاح بنهاية العام الجاري، وقدم تنويراً عن مكاسب زيارته للخرطوم والمشاريع التنموية التى حظيت بها الولاية يتم تنفيذها قريبا، منها سد رمالية بتكلفة (65) مليون جنيه، وطريق رهيد البردي ام دافوق بترليون جنيه، بجانب استاد نيالا الجديد ومسرح نيالا بخمس وستين مليون جنيه.

وقدم الشباب وثيقة عهد على المحافظة على وحدة الصف ودعماً لمسيرة التنمية والاستقرار والسلام الاجتماعي المستدام، بجانب نبذ العنف والقبلية والجهوية وإعلاء قيم المحبة، رد المظالم، إغاثة الملهوف وبأن يظل الشباب واعداً ومبادراً.