الرئيس صالح الصماد

اطلع الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال زيارته اليوم لمركز الدراسات والبحوث اليمني على سير العمل بالمركز وإصدارته في مختلف التخصصات وخاصة الإقتصادية والثقافية والفكرية.

وخلال الزيارة اطمأن الرئيس الصماد على صحة أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المركز وأحواله الصحية واحتياجات المركز وما يتطلبه من إمكانيات مادية وبشرية لمواصلة دوره البناء سواء من خلال الإصدارات التي اعتاد على إصدارها أو من خلال الأبحاث التي يقوم بها الباحثين في المركز والذين لهم باع طويل في هذا المجال .

وأكد الرئيس الصماد أن مخرجات المركز في ظل إدارة الدكتور المقالح تصب في مختلف الجوانب الثقافية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية لما يملكه من كوادر مؤهلة ولها تجربة طويلة في مجال الأبحاث والتخصصات التي تحتاج إليها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.

وأشار إلى أهمية إستمرار المركز في هذه الإصدارات لما لها من دور وأهمية وخاصة مجلة دراسات يمنية التي نزلت منها أعداد كبيرة غنية بالمواضيع السياسية والإقتصادية والثقافية والتأريخية بما كانت تمثله من وجبة متكاملة في شتى مجالات المعرفة .

وأثنى رئيس المجلس السياسي الأعلى على دور المركز وقيادته برئاسة الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي يمتلك رصيد كبير من الثقافة الوطنية والمعرفة ذات الأبعاد الإنسانية والخلفية الثقافية والأدبية المجسدة لهموم الوطن والمواطن البسيط .

كما أكد أن الدكتور المقالح كان يمثل صوت الإنسان البسيط من خلال تناوله لقضايا المواطن وهمومه البسيطة قبل الكبيرة والتعبير عنها من خلال قصائده الشعرية وكتاباته النثرية التي لامست هموم المواطن على مدى عقود من الزمن، كان المواطن ينتظر يوميات الثورة بفارغ الصبر لما يرى فيها من تعبير عن همومه وتطلعاته في حين أنه كان غير قادر عن التعبير عنها.

وقال " إن الدكتور المقالح محل اعتزاز أبناء اليمن لأن المقالح بإبداعاته يمثل صوت اليمن على مستوى العالم العربي والخارجي بإبداعاته المتعددة في مجال الإنسانية بصورة عامة والتي صورها من خلال قصائده أو لقاءاته الصحفية المختلفة ".

ووجه الرئيس الصماد بدعم المركز والتواصل مع قياداته لمعرفة متطلبات المركز وخاصة تلك ذات الأولوية بما يمكنه من مواصلة دوره البحثي في شتى العلوم والمعرفة .

رافقه خلال الزيارة عضو اللجنة الثورية العليا محمد المقالح وعضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالملك العجري.