عمان - اليمن اليوم
أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس الأربعاء فعاليات أسبوع عمان للتصميم في دورته الثانية، في معرض الهنجر/ جاليري رأس العين في وسط العاصمة عمان، والذي ينظم بمبادرة من جلالتها وتحت رعايتها.
وسيفتتح المعرض أبوابه لاستقبال الجمهور في الفترة بين 6 إلى 14 تشرين الأول 2017 تحت شعار "التصميم يحرك الحياة تحرك التصميم".
وحضر الإطلاق عدد من الأميرات وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة ومديرتا الأسبوع عبير صيقلي ورنا بيروتي وعدد من كبار الشخصيات في القطاعين العام والخاص ورعاة وداعمي الأسبوع وشخصيات إعلامية أردنية وعربية وعدد من المهتمين بالتصميم.
واطلعت جلالتها على معروضات هنجر رأس العين، التي تشمل أعمالاً لأكثر من 100 مصمم إقليمي ودولي من الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، لبنان، المغرب، العراق، مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت، الهند، ألمانيا، فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية.
ولأن شعار الأسبوع الرئيسي هو "الحركة"، سيقام إلى جانب فعاليات جاليري رأس العين العديد من الأنشطة المرافقة في أكثر من 50 موقعاً تتضمن صالات عرض ومحلات ومعاهد وجامعات وأماكن عامة في مختلف أنحاء العاصمة.
كما سيتم التركيز على زيادة مدى وصول الفعالية للجماهير من خلال البرامج التي تستهدف المدارس في المحافظات والعمل مع المجتمعات المحلية وتعريفهم بقيمة التصميم وأثره، بالإضافة إلى الأنشطة والزيارات الميدانية والتجارب المتنقلة التي ستظهر الطبيعة الحركية للأسبوع.
كما ستقام سلسلة من منصات التمثيل والمحلات المؤقتة، والأنشطة الثقافية والغذائية في منطقة الحرف المنبثقة عن أسبوع عمان للتصميم.
وسيتم خلال الأسبوع إنشاء منصة حيوية لاستكشاف التأثير القوي وغير المحسوس للتصميم في الحياة، وكشف النقاب عن الإمكانات المتأصلة في تصميم المناظر الطبيعية في الأردن.
كما سيكون التعليم ركيزة أساسية في أسبوع عمان للتصميم؛ حيث سيستضيف هذا العام معرضاً للطلبة، كحصيلة لبرنامج الأسبوع التعليمي على مدار العام، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من ورشات العمل والجلسات النقاشية الموجهة لزيادة الوعي بشأن عناصر التصميم وتأثيرها على حياتنا اليومية.
وقالت بيروتي إن "هناك عوامل عدة ساهمت في إقامة الدورة الثانية من أسبوع عمان للتصميم، أبرزها الحفاوة والاهتمام الكبيرين بفعاليات الأسبوع في العام الماضي، بالإضافة إلى كونه حركة تسعى إلى جلب الجمال ويستخدم كتعبير للتأثير الإيجابي".
وأضافت أن "الأسبوع يتناول هذا العام الروح النشطة للحركة، التي تكتسب زخما عند المشاركة الجماعية وتعمل على تمكين الناس لتولي القيادة والتأثير لترتفع إلى تحدي الوضع الراهن، مشيرة إلى أن الأسبوع ركز العام الماضي على زيادة الوعي بالتصميم، بينما يركز هذا العام على قوة التصميم لتحريك العالم حولنا".
من جهتها، أشارت صيقلي إلى أن الأسبوع يركز على تعزيز الركائز الأساسية في هذا الحدث؛ مثل تمكين المصممين المحليين، التعليم والتحول الاجتماعي، والإشادة بالتراث الثقافي في الأردن، مشيرة إلى أن موضوع هذا العام يجسد الحركة ويسعى للمساهمة في إنشاء حركة تصميم قوية ومستدامة في الأردن بين الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار القيّم على معرض الهنجر، أحمد حميّض، إلى أن معرض الهنجر في رأس العين يعتبر أحد المعالم الرئيسية لأسبوع عمان للتصميم؛ حيث يقدم لمحة سريعة عن حالة تصميم المناظر الطبيعية لعمان والإمكانيات المميزة التي يتمتع بها المصممون المحليون والإقليميون وسيتناول المعرض فكرة المكان، ويتحدى فهم التصميم وقدرته على دفع حدود الواقع المادي والعناصر من المواد، والحجم، والشكل والوظيفة.