صنعاء-اليمن اليوم
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف بصنعاء شيرين ڤاركي، علاقات التعاون بين اليمن واليونيسيف في مجال الطفولة والقطاعات ذات الصِّلة والمستفيدة من نشاط المنظمة الأممية خاصة التربية والتعليم والصحة العامة.
وتطرق اللقاء بحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ، إلى الجهود التي تبذلها حكومة الإنقاذ الوطني لحل مشكلة تأخر صرف مرتبات المعلمات والمعلمين، وما توصلت إليه بشأن إنشاء صندوق خاص بالتربية والتعليم سيمول من مصادر محلية لإعانتهم على مواصلة رسالتهم الوطنية والأخلاقية تجاه بناتنا وأبنائنا الطلاب.
وتدارس اللقاء الدور الذي يمكن أن تقوم به اليونيسيف للمساهمة في دعم الصندوق عبر إشعار المانحين بأهدافه وآلية عمله الشفافة لحشد ما يمكن من موارد دولية لصالح إستمرار العملية التعليمية ودورها الأهم تجاه حاضر ومستقبل الوطن.
وثمن رئيس الوزراء جهود اليونيسيف خلال الفترة الماضية ودورها الحيوي في المجال الإنساني وكذا ما يخص صرف مستحقات الضمان الإجتماعي بالتنسيق مع حكومة الإنقاذ والتي تجاوز عدد الأسر المستفيدة منها حتى الآن أكثر من 700 ألف أسرة على مستوى الجمهورية بشكل مباشر وحوالي أربعة ملايين شخص بصورة غير مباشرة .
وأوضح إمكانية قيام اليونيسيف بدور مؤثر في حشد الموارد الخارجية لصالح إستمرار العملية التعليمية وضمان عدم حرمان نحو ستة ملايين طالبا وطالبة من التعليم.من جانبه أكد نائب الممثل المقيم لليونيسيف حرص المنظمة على مواصلة نشاطها الإنساني وإسناد جهود التعليم في الجمهورية اليمنية إنطلاقا من دوره المحوري في صنع الحياة .
ولفت إلى أن هناك دعم متوفر من ألمانيا الإتحادية والإتحاد العالمي للتعليم .. موضحا في الوقت ذاته أنه برغم ذلك الدعم إلا أن الإحتياجات والتدخلات المطلوبة في قطاع التعليم العام تظل أكبر وتحتاج إلى موارد أكثر .وأشار فاركي إلى أن اليونيسيف ستعمل على إعداد خطة متكاملة عن إحتياجات الوضع الراهن لإشعار مجتمع المانحين بالتحديات التي يواجهها قطاع التربية والتعليم وحثهم على المساهمة في إسناد اليونيسيف في هذا الجانب.