زفاف الأمير هاري وميغان

ينشغل الإعلام الأميركي بتفاصيل الحدث البريطاني الاجتماعي الأبرز، حفل زفاف الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، الذي تستعد له العائلة المالكة وينتظره أبناء المملكة المتحدة بشغف. 

وتسلط الشبكات التلفزيونية الأميركية الضوء على علاقة الأمير الشاب بخطيبته، وتتحدث عن الفخر والشهرة والخيال، لتترجم ذلك عبر بث مباشر وحلقات خاصة تتحدث عن رومانسية الحدث على مدى أيام. وتتطرق الأفلام الوثائقية إلى جذور ماركل المختلطة في كاليفورنيا، كما تعيد بث مراسم زفاف الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز الذي شغل العالم عام 1981، وتطرح مواضيع عن الفخامة والازياء البريطانية، لكنها ليست إلا جزءا بسيطا من ما تعرضه البرامج عن الحدث قبل ثمانية أيام من حفل الزفاف المقرر في 19 من مايو. 

ويستمر الشغف الأميركي لمعرفة تفاصيل أخبار العائلة المالكة في بريطانيا، التي لطالما تصدرت أخبارها مجلات المشاهير في الولايات المتحدة، رغم التاريخ الذي يحمل أزمات بين البلدين، كحرب الاستقلال الأميركية خلال القرن الثامن عشر. ويعتبر اختيار الأمير البريطاني هاري لماركل، الناشطة في الدعوة للمساواة بين الجنسين، أحد الأمور التي تجعل الزفاف أكثر تميزاً. من جهتها، قالت المذيعة التلفزيونية ميريديث فييرا التي ستشارك في استضافة سلسلة من خمسة أجزاء عن العائلة الملكية تبثها خدمة "بي.بي.إس" الإعلامية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ”من دواعي فخرنا الشديد أن نقول هاري أنت رجل ذكي"، ومدحت الأمير الشاب قائلة ”هاري أمير رائع ويبدو أن الجميع هنا يحبونه“.


 ولفتت إلى أن هاري وماركل "يفيضان بالشباب والإيجابية والتفاؤل ويهتمان بالآخرين، وهما ثنائي ساحر بكل الأشكال". بدورها، ستبث شبكات تلفزيونية أميركية عديدة حفل الزفاف من المملكة المتحدة، على الهواء مباشرة بدءًا من الرابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع الاستعانة ”بخبراء“، بينهم رؤساء خدم سابقون لدى العائلة المالكة وكتّاب للسير الذاتية لأفراد بالعائلة.