دبي- اليمن اليوم
شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبيك) بجناح متميز في المعرض الذي أقيم على هامش المنتدى السنوي الثاني عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي استضافته مدينة جميرا بإمارة دبي خلال الفترة من27 لغايّة 29 نوفمبر المنصرم، وبمشاركة وفود من أكبر منتجي البتروكيماويات والكيماويات في العالم.
وقد استقطب جناح الشركة العديد من الشخصيات البارزة في المؤتمر، حيث قام سعادة الدكتور عبدالعزيز الجربوع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك بزيارة لجناح الشركة، وكان في استقباله الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين بالشركة، وقدم الدكتور جواهري نبذة عن الشركة ومنتوجاتها من المواد الكيماوية والأسمدة عاليّة الجودة، والتي يتم إنتاجها في أحدث المصانع وأرقاها، مع المراعاة التامة لكافّة المعايير العالمية في مجال السلامة والبيئة.
وقد أبدى الدكتور عبد العزيز الجربوع إعجابه الكبير بالمستوى الرائع الذي وصلت إليه الشركة، كما عبّر عن تقديره الكبير لإسهاماتها المتميزة في المجال الصناعي ومجال تنمية المجتمع عبر برامجها التوعوية المختلفة، مثنياً على القدرات الهائلة التي تتمتع بها الشركة بشكل عام، وممتدحاً في الوقت ذاته الإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية وتميزها الكبير في إنتاج البتروكيماويات والأسمدة.
وذكرت شركة جيبيك في بيان صحفي " أن مشاركتها في منتدى ومعرض جيبكا السنوّي بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور أحمد الشريان رئيس مجلس الإدارة، والدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس الشركة، حيث تعتبر الشركة عضواً مؤسساً للإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، ويُعتبر منتدى جيبكا السنوي، الذي ينظمه الإتحاد، الحدث الرائد والأهم لصناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي، حيث يوفر التجمّع فرصة متميزة للتواصل وبناء العلاقات، ويوفر المنتدى فرص كبيرة للتواصل وبناء العلاقات من خلال العديد من الأنشطة التي تقام على هامش المؤتمر مثل المعرض المصاحب. ومنذ أول لقاء له في عام 2006، شهد المنتدى نموا سنويا مطردا إلى جانب اكتسابه سمعة مميزة في صناعة الكيماويات العالمية. وكان منتدى العام الماضي قد استقطب أكثر من 2,000 مسئول تنفيذي دولي من 52 بلداً.
وقالت أن "الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات هو أول إتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وقد شهد توسعا مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر. وقد حقق الإتحاد بعداً جديداً من مهماته بابتكار منتدى للنقاش ومنصة يتواصل عبرها مصنعو البتروكيماويات والكيماويات ويتشاطرون مفاهيمهم وأفكارهم، كما أنه اكتسب صيتاً جيداً منذ تأسيسه، لتوجيه القطاع في المنطقة نحو مستوى جديد من التعاون المثمر".
وأضافت " يهدف الإتحاد إلى تعزيز دور دول المنطقة في الحوار الهادف إلى صياغة السياسات والأنظمة ذات العلاقة بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المجالات كافة بما يضمن تحقيق النمو المستدام والمسؤول اجتماعية لهذه الصناعة أقليمياً. ويقدم الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات فرصاً للشركات الأعضاء للتواصل عبر منصات مختلفة لتبادل المعلومات والخبرات بما يضمن تحقيق التطور والإزدهار لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات والقطاعات المتصلة به في منطقة الخليج".