الدكتور هاني الملقي

التقى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خلال اليوم الاول لزيارته الى اليابان مع رئيس لجنة الامن في مجلس النواب الياباني تسويوشي ياماغوشي وعدد من اعضاء البرلمان.

واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء، الذي حضره وزراء التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، والخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي، والمالية عمر ملحس، موقف الاردن من الاوضاع الامنية والسياسية في منطقة الشرق الاوسط والازمات التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على المملكة.

واشار رئيس الوزراء الى ان الاردن استقبل عبر تاريخه عدة موجات من اللجوء الانساني والقسري ما فرض تحديات اقتصادية وامنية واجتماعية، كان آخرها استقباله لنحو 3ر1 مليون لاجىء سوري الامر الذي فاقم من التحديات الاقتصادية التي تواجهه.

واستعرض رئيس الوزراء الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا ان الاردن ورغم التحديات والظروف الاقليمية بقي على الدوام واحة للامن والاستقرار .

من جهته اكد رئيس لجنة الامن في مجلس النواب الياباني واعضاء الوفد الذي ضم اثنين من وزراء الدفاع السابقين تفهمهم لوضع الاردن السياسي والاقتصادي وانهم سيعملون من خلال البرلمان على ضمان استمرار الدعم الذي تقدمه اليابان للاردن لمواصلة دوره وجهوده كعامل امن واستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتقديم الخدمات الاساسية لمواطنيه واللاجئين على حد سواء.

وقال "نحن ندرك ان المساعدات التي تقدمها اليابان للاردن مهمة وحيوية لاستمرار قيامه بهذا الدور الذي يحظى بتقديرنا".

واكد رئيس اللجنة واعضاء الوفد اهمية استمرار دعم الاردن نظرا للدور المحوري للاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق الامن والاستقرار والسلام وفي استمرار الاردن بالاصلاح الشامل ومحاربة الارهاب والتطرف ودوره المميز والمقدر في التعامل مع اللاجئين.

كما حضر اللقاء السفيران الاردني في طوكيو ديماي حداد والياباني في عمان سوئيتشي ساكوراي.

وكان رئيس الوزراء وصل الى العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الاربعاء في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وكبار المسؤولين اليابانيين.

وتركز المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية اضافة الى تطورات الاوضاع في المنطقة.

وتعد اليابان شريكا استراتيجيا مهما وأحد الداعمين الأساسيين للأردن من خلال برامج المساعدات والتعاون المالي والفني بين البلدين الذي كان لها دور اساسي في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الأردن والتخفيف من تداعيات اللجوء السوري على المملكة.