صنعاء - اليمن اليوم
وأوضح المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي في اليمن، العقيد وضاح الدبيش، في تصريح لوكالة “الأناضول” أن وحدات من القوات المشتركة في الجيش اليمني لا تزال تؤمن الميناءي الواقعين على البحر الأحمر وباب المندب، جنوب مدينة الحديدة، وأنه لا صحة لأنباء تسليمهما لقوات سعودية.
ولفت إلى أن وحدات الجيش مستمرة في تأمين الميناءين “الإستراتيجيين” منذ أكثر من 3 سنوات، تحت إشراف قادة عسكريين من دول التحالف العربي.
ويأتي نفي الدبيش، عقب نشر وسائل إعلام مختلفة، مساء الجمعة، أنباء عن تسليم القاعدة العسكرية في الميناءين لقوات سعودية جديدة.
والخميس الفائت، نقلت وكالة “رويترز”،عن مصادر مطلعة، إن القوات السعودية في اليمن اتخذت إجراءات لتأمين ميناءين استراتيجيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد أن خفضت حليفتها الرئيسية الإمارات وجودها العسكري هناك بشكل كبير.
وخفضت الإمارات قواتها في بعض مناطق اليمن الذي أنشأت فيه قواعد عسكرية كبيرة خلال الحرب التي تدور رحاها منذ أربع سنوات والتي تعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقال قياديان عسكريان يمنيان ومسؤولان بالحكومة اليمنية لوكالة “رويترز” إن ضباطا سعوديين تسلموا قيادة القواعد العسكرية في ميناءي المخا والخوخة وكانت القوات الإماراتية تستخدمهما لدعم الحملة العسكرية التي كانت تستهدف السيطرة على الحديدة القريبة ولمراقبة الساحل.
ومنذ نحو 4 سنوات، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف بقيادة السعودية وعضوية الإمارات من جهة، وبين المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون على محافظات عدة، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
قد يهمك ايضا: