الرئيس السابق علي عبدالله صالح

أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، موافقته على الخروج من اليمن إلى السعودية أو إلى سلطنة عمان، من أجل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية.وجاءت موافقة صالح -وإن كانت على استحياء- على الخروج من اليمن، بعد أن أشار ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقاء تلفزيوني قبل أسبوع إلى أن صالح لو خرج من صنعاء لبدل مواقفه لأن الحوثيين هم من يتحكمون به حاليًا.

وجدد صالح خلال اجتماع تنظيمي للقطاع النسائي في حزب المؤتمر الشعبي، في العاصمة صنعاء، دعوته للسعودية للحوار المباشر معه، حيث ذكر "تعالوا نتحاور ومستعدين أن نأتي إلى الرياض إلى خميس مشيط إلى مسقط أو أي مكان للحوار والتفاهم".ورفض الرئيس السابق صالح، التفاوض مع الحكومة الشرعية عبر الأمم المتحدة أو مبعوثها لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مضيفا "سنحاور صاحب الشأن، المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي".

وصرح ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مجبرٌ على كثير من المواقف أكثر من أي وقت مضى بسبب الحراسة المشددة من الحوثيين عليه، مؤكدًا أنه لو خرج من صنعاء ستتغير مواقفه، وزاد "نستطيع أن نجتثّ صالح والحوثي بالقوات البرية السعودية لوحدها خلال أيام قليلة، ولكننا لا نريد وقوع ضحايا مدنيين".