الرياض - اليمن اليوم
تدهورت حالة الأمير السعودي الشاب، الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز، اليوم السبت، بشكل مفاجئ، بعد نحو 11 عامًا قضاها مستقرًا على سريره حيث يعيش في غيبوبة تامة إثر تعرضه لحادث.
وكشف الأمير خالد بن طلال، عن تدهور صحة ابنه، طالبًا من متابعيه على موقع “تويتر” بالدعاء له بالشفاء.
وقال الأمير خالد في تغريدته: “أخوكم الوليد الله يشفيه ويعافيه ينزف من الرئة وحالته خطرة … فرحمتك #يارب .. ولا تنسوا أخوكم الوليد من دعائكم”.
وتعد قصة الأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية، التي أعقبت حادثًا بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولًا في السرير وفي غيبوبة تامة.
وظهر الأمير خالد بضع مرات في برامج تلفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض، مبديًا تأثرًا كبيرًا لحالة ابنه الصحية، إذ يعاني الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه للحادث.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين، بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله على شفاء ابنه، الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي الآن عامه الحادي عشر بلا حراك.