اليمني أحمد قاسم البدوي

هاجر اليمني أحمد قاسم البدوي، إلى المملكة العربية السعودية وعمل هناك، قبل أن يعود إلى بلاده وينشئ ورشة منذ عامين، وبالرغم من تقدمه بالسن إلا أنه لازال يعمل في صناعة الأبواب والنوافذ وكل ما يتعلق بتشكيل الحديد، حيث أشار إلى أنه يزاول العمل منذ عام 1980 أي ما يقارب 37 عاماً في هذه المهنة، وأنه أول من أنشأ ورشة في مدينة قعطبة بين خط التماس حدود الشمال والجنوب سابقاً، منوّهًا إلى أنّ هذه الورشة تساعده على مواجهة متاعب الحياة

وأشار البدوي إلى أنه من خلال الورشة والعمل لنفسة تمكن من شراء أرضية وكون أسرة، مؤكّدًا أنّ الأمور تغيرت والبلاد تمر بفوضى لم تستقر، والأسعار تأثرت وأن هناك تراجعًا في العمل، حيث سبب أسعار الحديد مشاكل عدة، وفي ورشته المتواضعة وسط المدينة وعلى الشارع الرئيسي يعمل من أجل أسرته، يكافح ويتحدى ظروف الحياة ، ويبيّن أنّه لا يتناول القات ومن الصباح إلى المساء يومياً لا يفارق ورشته المتواضعة.

 ويجزم أحمد في الشأن السياسي أنه لا أحد من الساسة يعمل من أجل البلاد، وتمنى أن يكون لدى اليمن جيش وطني "لو كان كذلك لما كان وضع اليمن هكذا"، أما مسعد احمد فهو الآخر يلازم ورشته مرتبطاً بتشكيل الحديد و ويعمل بالأجر الشهري، لأنه لم يجد عملًا آخر، يقول مسعد إنه يتفنن بهذا العمل، ويعمل من أجل أسرته، لكن الأمور تغيرت والوضع الاقتصادي تأثر، والأسعار تشتعل، والمشكلة أنه لا يوجد كهرباء،  لذلك نتوقف كثيرا بسبب أزمة المشتقات لان لدينا مولدًا يعمل بالديزل، ونتعطل كثيراً.