أسامة نبيه

اشتعلت أزمة مدير المنتخب الوطنى الجديد، داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، فى ظل اعتراض عدد من الأعضاء على اقتراح أبو ريدة بإسناد المهمة إلى إيهاب لهيطة مدير المنتخب السابق، ورغبتهم فى إسناد المهمة إلى وجه جديد .

وشهد اجتماع مجلس الجبلاية الأخير الذى تم فيه تعيين هانى رمزى مدربا عاما وأحمد ناجى لحراس المرمى فى الجهاز الجديد مع المكسيكى خافيير أجيرى، حالة من الشد والجذب بسبب مدير المنتخب الجديد، حيث طرح أبو ريدة إسم إيهاب لهيطة للإستمرار فى نفس المنصب، وهو ما قوبل بالاعتراض من بعض الأعضاء لدرجة أنهم هددوا بالإستقالة فى حالة استمرار لهيطة.

فى هذا الصدد، كشف مصدر بمجلس الجبلاية أنه ليس من المنطقى إستمرار أحمد ناجى وإيهاب لهيطة ضمن الجهاز الجديد للمنتخب، خاصة وأن المنتخب الوطنى عانى من أزمات كبيرة وحالة من الفوضى فى عهد الجهاز السابق، وكان هناك اتفاقا بين الأعضاء بعدم استمرار أى عضو من الجهاز السابق فى الجهاز الجديد .

وأكد المصدر أن استمرار أحمد ناجى وإيهاب لهيطة فى الجهاز الجديد، والإطاحة بأسامة نبيه المدرب المساعد فقط، يعنى أن الأخير يتحمل وحده المسئولية وكان سبب "نكسة المونديال"، وهو أمر غير مقبول، مضيفا:" تقدمت باقتراح للمجلس بأنه فى حالة استمرار لهيطة بعد إعادة تعيين أحمد ناجى، فلابد من عودة أسامة نبيه أيضا للجهاز لأنه ليس من العدل الإطاحة به فقط من الجهاز بعد كبوة كأس العالم".