قبائل أبين

عقدت قبائل أبين، الخميس، اجتماعاً في زنجبار في استعراض جديد من هادي، بوجه نائبه الذي يحشد المزيد من القوات إلى مسقط رأسه.

وأعلنت القبائل، في بيان لها، رفضها التعزيزات المستمرة لمحسن و”الإخوان” من #مارب، مطالبة بسحب تلك القوات فوراً، ومتهمة إياه بشن حرب على الجنوب، على غرار حرب 94. كما هددت بالتصدي لها، داعية في الوقت ذاته #الانتقالي إلى حوار غير مشروط لاستعادة “دولة الجنوب”.

وهذا الاجتماع الذي تم برعاية هادي، وفقاً لما تضمنه شعار المؤتمر، يعد الأول في ظل المواجهات التي تشهدها #أبين منذ سيطرة الانتقالي على #عدن، في العاشر من أغسطس الماضي. وظلت المناطق الوسطى لأبين، وهي مناطق تسكنها قبائل موالية لهادي، تشهد كمائن ومواجهات مناطقية، وصلت إلى داخل ألوية #قوات_هادي لأسباب مناطقية. وخلفت تلك المواجهات عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

كما جاءت بعد إعلان قبائل الوضيع الانتشار على خط عدن – أبين في لودر، ومهاجمتها لقوات قدمت من مارب.
ويعزز هذا الاجتماع حجم الصراع بين هادي ونائبه، منذ هزيمتهما في عدن على أيدي الانتقالي، وما تلاه من تصفيات أبرزها إعدام أسرى من مارب داخل مستشفى لودر في أبين.

قد يهمك ايضا:

مركزي عدن يدفع 2 مليون دولار شهريا فاتورة كهرباء مارب

الرئيس اليمني يُبرز تضحيات بلاده من أجل نشر السلام والاستقرار في المنطقة