صنعاء - اليمن اليوم
يلفّ الغموض شخصية الحارس الشخصي للرئيس عبدربه منصور هادي الذي لا يفارق ظله على الإطلاق، لا سيما منذ أن تولّى هادي الرئاسة في فبراير/ شباط 2012م، الأمر الذي أثار تساؤلا عن خلفياته التي لا تزال غامضة.
يعدّ عبدالله محمد القاضي الذي يظهر دائما خلف الرئيس هادي، المسؤول الأول عن حراسة هادي في أي نشاط أو اجتماع سواء داخل البلد أو خارجها.
وُلد القاضي في قرية ذكين التابعة إلى مديرية الوضيع التي ينحدر منها الرئيس هادي، والتي تقع ضمن محافظة أبين. ولكونه من قريته فإن الرئيس يبدو استند عليه في حماية شخصه لا سيما في ظروف الحرب التي يشهدها اليمن وعدم الأمان.
وحسب معلومات صحافية فإن القاضي تلقّى تدريبات عسكرية عالية المستوى في ما يتعلق بالحراسات الشخصية، إضافة إلى كونه يجيد اللغة الإنجليزية بكل طلاقه.
وظهر عبداالله القاضي الحارس الشخصي للرئيس هادي بشكل واضح عقب تسلمه السلطة، وخلال النشاطات السياسية والاجتماعية في البلد لا سيما في مؤتمر الحوار الوطني الذي كانت يتواجد مع الرئيس هادي إضافة إلى جولاته الدولية خارج البلد.
ورغم أنّ القاضي أكثر تلاصقا بالرئيس هادي فإنّ المعلومات لا تزال شحيحة باعتباره شخصية لا تدخل في علاقات شخصية مع الآخرين ويكتفي بالصمت طوال بقائه خلف الرئيس هادي.