رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك

قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في مقال له بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لثورة 26 سبتمبر الخالدة: بأن ذكرى هذه الثورة تعيد للأرواح والأذهان صورة اليمن النقية العصية على الانكسار، لافتا إلى ان روح التحرير العظيمة لثورة سبتمبر تجاوزت نخب وقيادات سبتمبر المخلصة لمبادئ الثورة وأهدافها إلى الشعب في قراه المنسية والأفراد في توقهم للحياة.

 وأضاف: "قُتل العديد من قيادات سبتمبر وقضى آخرون في السجون والمنافي آخر لحظات حياتهم، لكن الطريق الذي مهدته الثورة، والعجلة التي حركتها عبقرية ٢٦ سبتمبر كانت أقوى من أن يتم قتلها أو سجنها أو نفيها. وكل محاولات الطمس والتحريف لم تفلح في إطفاء وهج سبتمبر أو كبح التدفق الخلاق لقوى الشعب التي حولت أبناء الفقراء والمنسيين إلى رؤساء ومسؤولين وتجار وأطباء ومهندسين".

 وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان سبتمبر يعود بألقه ليشحذ النفوس بالعزيمة والإصرار، رغم ما يمر به اليمن اليوم من مرحلة استثنائية تاريخية حرجة، مشيرا إلى ان الشعب اليمني لم ينل من اجتماع المشاريع الظلامية التواقة لزمن السادة والعبيد على أيدي مليشيات مرتهنة لأجندات خارجية إيرانية تستهدف استقرار اليمن والمنطقة، ومشاريع أخرى للتمزيق والفرز على أسس غير وطنية، سوى الويلات والفقر والانهيار الاقتصادي وهدم المنجزات والمؤسسات.

 ولفت رئيس الوزراء إلى ما تمر به اليمن في من واحدة من اصعب لحظات التاريخ وطبيعة المخاطر والتحديات التي تواجهها وتستهدف اليمن في هويته ووجوده، مشددا على ضرورة أن تكون طبيعة المعركة الحالية حاضرة في الأذهان، وعدم الالتفات إلى محاولات الزج بنا إلى صراعات جانبية تهدف في الأساس إلى تشتيت جهودنا في استرداد دولتنا وحماية نظامنا الجمهوري والحفاظ على سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة اليمنية يُحذِّر من خطر تجاوز مرجعيات السلام مع الحوثيين

مسنة تُضرم النيران بملابسها في اليمن بعد نهب الحوثيين أرضها