وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية

عقد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية لقاءاً موسعاً باللجان الخاصة بتسيير شؤون الحج للعام 1439 هجرية.

وفي اللقاء رحب الوزير بأعضاء اللجان البالغ عددها (21)لجنة والتي تعمل في خدمة الحجاج وتُشكل العمود الفقري لتحقيق النجاحات في موسم الحج الذي بدأ في أول محرم من العام الجاري وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.

وتطرق الوزير إلى أن الكادر الوظيفي يبذل جهوداً مكثفةً للنهوض بالدور الفاعل للوزارة بعد الأوضاع المنهارة التي شهدتها في الأعوام الماضية، وتحقيق نقلة نوعية على الرغم من أنها كانت بلا ميزانية ومشتتة ونهضت من بين الركام.

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تحرص على تلبية احتياجات الحجاج وأبرزها السكن والنقل والغذاء، وعملنا على تنظيم الأمور ووضع ضوابط لعمل الوكالات وعددها (151 ) وكالة وكذلك بذل جهود كبيرة لإقناع شركات النقل الجماعي بتسيير رحلات وفق جدول زمني وعددها (500) باص وتم نقل أكثر من 23 الف حاج.

مشيرا إلى أن الوزارة لديها غرفة عمليات ومتابعة سواء مع الجانب السعودي أو متابعة نقل الحجاج ومعالجة مشاكلهم والتغلب عليها إن وجدت.

وتطرق الوزير إلى أن الوزارة قسمت حصص الحج بعدالة بين الأقاليم حيث بلغ نسبة إقليم أزال (7000) حاج في حين تكذب المليشيات التي تقول أن السعودية منعت الحج عن اليمنيين ؛ معتبرا أن المملكة العربية السعودية لها أدوار أخوية كبيرة ومواقف لا تنسى ؛ والمصير المشترك وهي تقدم خدمات جليلة للحجاج اليمنيين ولا ينكر أحد مواقفها السياسية والاقتصادية والإنسانية ودعم الشرعية واستعادة البلاد من المليشيات الإجرامية الحاقدة.

وأشار إلى إجراءات النقل والسكن والتغذية والإشراف عليها ووضع معايير وضوابط تصب في خدمة الحجاج وراحتهم.

وشدد على اعضاء اللجان بذل كل الجهود لخدمة الحجاج وتحقيق النجاح في موسم الحج لهذا العام أسوة بالعام الماضي .
من جهته أشاد وكيل قطاع الحج والعمرة الشيخ مختار الرباش بأعضاء اللجان مؤكداً على العمل كفريق واحد وتحقيق التكامل بين اللجان لما فيه تسيير الأمور بنجاح وتجاوز كل الإشكالات والتغلب على كل العوائق والصعوبات والتحلي بأخلاقيات عالية لتسهيل وتوفير الراحة للحاج وتمكينه من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة.

إلى ذلك قال الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة طارق القرشي أن اللجان لابد أن تبذل جهودا استثنائية، مشيرا إلى أن الوزارة لديها مركز للتدريب بجودة عالية ووفق معايير عالمية لترشيد عمل اللجان بهدف تحقيق التميز في خدمة الحجاج اليمنيين.

كما أشار إلى أن اليمن حصلت على المرتبة الثانية على مستوى العالم العربي في نظام المرابطة المتمثل بتنظيم وترتيب عملية نقل الحاج من منزله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وعودته إلى بلده دون مشاكل أو صعوبات.

مؤكدا أن الوزارة وعبر اللجان تباشر مهامها بشكل يومي في مراقبة المطابخ والفنادق السكنية للحجاج وعمليات النقل و التفويج وفق ضوابط تمنع الابتزاز في تقديم الخدمات للحجاج وستُعاقب كل وكالة مقصرة أو مسؤول يتساهل في أداء واجبه تجاه الحجاج وخدمتهم.