شبوة - اليمن اليوم
أختتم مكتب وزارة الثقافة بمحافظة شبوة، اليوم، فعاليات المهرجان الأول للتراث والفنون الذي استمر ثلاثة أيام وتخللته عدد من الأنشطة الثقافية المتنوعة.
وفي حفل اختتام المهرجان، أكد محافظ شبوة محمد بن عديو، أهمية المهرجان الذي جسد ما تمتلكه شبوة من ثقافة وحضارة أصيلة ومخزون تراثي هائل، كما عبّر المحافظ بن عديو، عن سعادته بحضور اختتام اللوحة الثقافية الزاهية التي أبدعت في رسمها قيادة وكوادر مكتب الثقافة وكوكبة من المبدعين بمحافظة شبوة.
ودعا محافظ شبوة، كافة المثقفين والكتاب والاعلاميين والنشطاء وكل أبناء شبوة دون استثناء إلى التعاون والتكاتف من أجل إبراز محافظة شبوة بأبهى صورة ومحو الصورة المشوهة لشبوة وثقافتها وتاريخها وحضارتها.
وأكد المحافظ بن عديو، حرص قيادة السلطة المحلية في شبوة على النهوض بعملية التنمية الشاملة وإيقاف العبث بموارد شبوة من أجل تحقيق مصالح كافة فئات وشرائح المجتمع في شبوة.
من جانبه ثمن مدير عام مكتب الثقافة في شبوة محمد الأحمدي، دعم قيادة السلطة المحلية في شبوة لإقامة المهرجان التراثي والفني الذي جسد المخزون الثقافي والابداعي في شبوة وما تضمنه من فنون شعبية وإرث حضاري ضارب جذوره في أعماق التاريخ.
واستعرض الأحمدي، إنجازات مكتب الثقافة في شبوة خلال العام الحالي والتي شملت تكوين فريق من المتطوعين الشباب لتنفيذ وتدريب كوكبة أخرى من الشباب الهواة في مجال المسرح، وتأسيس بيت الموسيقى الشبوانية، وتنفيذ المهرجان الأول للمرأة والطفل، ورسم أكبر لوحة جدارية، وتنفيذ المسابقة الأولى في مجال الإنشاد وإقامة المعرض الأول للكتاب.
وفي ختام الحفل الذي حضره أمين عام المجلس المحلي في محافظة شبوة عبدربه هشله، ووكلا محافظة شبوة ناصر القميشي وسالم النسي ومستشار محافظة شبوة أحمد با مجبور ومحافظ شبوة بحكومة الأطفال محمد بارحمة، تم تكريم الجهات الداعمة للمهرجان وفي مقدمتهم وزير الثقافة مروان دماج، ووزير النقل صالح الجبواني ومحافظ شبوة محمد بن عديو.
تخلل حفل اختتام المهرجان الأول للتراث والفنون في شبوة، فقرات غنائية وإنشادية قدمها طلاب مدرسة 30 نوفمبر وكوكبة من كبار فناني شبوة أيمن العمري، وفيصل الشراعي، وعوض بلخير، وسالم الحداد ومحمد خميس، إضافة إلى تقديم رقصات شعبية من التراث الشبواني.