رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور

التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم بصنعاء المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي، الذي أطلعه على الوضع التمويني الراهن للمشتقات النفطية وجهود الشركة للتغلب على الصعوبات الراهنة.

وأوضح الواحدي الاجراءات التي اتخذتها شركة النفط استنادا للتوجيهات الرئاسية والحكومية في سبيل مواجهة الاختناقات التي يشهدها السوق المحلي من المشتقات النفطية بسبب تصعيد العدوان في الساحل الغربي واستهدافه العشوائي لميناء الحديدة.

ولفت إلى أن هذا الاستهداف أدى إلى امتناع السفن من دخول الميناء والذي رافقه أيضا ارتفاع فاتورة التأمين والتراجع الحاصل في قيمة العملة الوطنية بخلاف الارتفاع الدولي في أسعار النفط، الأمر الذي ساهم في ارتفاع كلفة المشتقات وأسعار بيعها للمستهلك .

وبين الواحدي أن الشركة واصلت جهودها لإيجاد الحلول اللازمة التي من شأنها معالجة الاختناقات الراهنة .. مؤكدا أن الشركة استطاعت بدعم القيادة السياسية وتعاون الجهات المعنية التغلب على الصعوبات سالفة الذكر .

وذكر بهذا الشأن أن ناقلات النفط بدأت اليوم الدخول للميناء وباشرت بتفريغ حمولتها تمهيدا لبدء إمداد السوق بالمشتقات من يوم غد وبكميات كبيرة .. لافتا إلى المخاطر الكبيرة المترتبة عن تخزين المشتقات النفط في المنازل والأحواش على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وأهمية تعاون الجهات المعنية في التوعية بهذا الجانب.

وقد أثنى رئيس الوزراء على جهود وزارة النفط ممثلة في شركة النفط من أجل التغلب على الصعوبات التي افتعلها العدوان باستهدافه العشوائي لميناء الحديدة .

ووجه الشركة بمضاعفة جهودها لإنهاء الاختناقات الراهنة في الأسواق المحلية من المشتقات النفطية والتنسيق مع مختلف الجهات ذات الصِّلة للتغلب على أية اشكاليات قد تعترض سير هذه العملية .

وشدد الدكتور بن حبتور على أهمية وضع الشركة للبدائل اللازمة لضمان استقرار الوضع التمويني لهذه المواد الحيوية ومواجهة أية محاولة احتكار لها بصرامة .

وأكد ضرورة تكثيف التوعية عبر مختلف المنابر الاعلامية والإرشادية والثقافية عن المخاطر والأضرار الكبيرة لعملية تخزين المشتقات النفطية بالمنازل، خاصة إذا كانت الكميات كبيرة .

ولفت رئيس الوزراء إلى الأضرار الجسيمة البشرية والمادية التي تسببت به الحوادث الناجمة عن تخزين البعض لهذه المواد بهدف بيعها في السوق السوداء وأهمية دور المجتمع في المساهمة بالتصدي لهذه الظاهرة.