صنعاء - اليمن اليوم
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، الثلاثاء، بجامعة إقرأ في صنعاء للعلوم والتكنولوجيا المعرض الهندسي والفني الثاني الذي تنظمه الجامعة في ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة.
وطاف وزير التعليم العالي ومعه نائب الوزير الدكتور علي يحيی شرف الدين بأروقة وأجنحة المعرض الذي يضم أعمال طلاب كلية الهندسة من الرسومات والمجسمات الهندسية والتصميم الداخلي.
وتعرف الوزير حازب والنائب شرف الدين إلی مستوی الابداع والتنظيم في أقسام المعرض المختلفة ، وكذلك الاطلاع علی اللوحات الفنية للرسم الحر ونوعية المشاركات في المعرض الفني المصاحب الذي يعرض لوحات فنية للمنتدی العربي للفنون بالاضافة إلی جناح المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية وجناح فن الكاريكاتير الذي يبرز صورة من الصمود في مواجهة العدوان للفنان سامر الشميري.
واستمع حازب وشرف الدين ومعهم مدير مديرية الثورة محمد الدرواني إلی شرح من قبل رئيس الجامعة الدكتور أحمد عبد الملك حميد الدين وعميد كلية الهندسة الدكتور اشرف الكبسي حول طبيعة المعرض وأهمية إقامته للسنة الثانية من أجل إبراز مواهب وإبداعات الطلاب وتحفيزهم علی مزيد من الابتكار والتطبيق العملي في مختلف المجالات الهندسية.
وأكدا أن المعرض يهدف إلی تحفيز روح التنافس بين الطلاب وإيجاد شواهد عملية بصرية للأعمال القائمة اضافة إلی اتاحة الفرصة لتبادل الآراء والأفكار بين الطلاب المشاركين وعرض آخر التطورات في عالم الديكور والتصميم الداخلي.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمستوی الإبداع والأفكار الهندسية للطلاب المشاركين في المعرض ... مؤكداً أهمية دور الجامعات الأهلية في تخفيف العبء علی الجامعات الحكومية واستيعاب الطلاب وفق الامكانات المتاحة وتخريج مخرجات مؤهلة وكفؤة تساهم في عملية التنمية .
ودعا الطلاب الی استحضار تراث اليمن الزاخر والمتنوع في جوانب الهندسة والتصميم لاسقاطها علی الواقع العملي ..مشيراً إلی الأعمال الهندسية البديعة التي خلدها اليمنيون ومنها بناء المدرجات والحصون والقلاع والسدود .
من جانبه ثمن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجهود المبذولة في إعداد وتنظيم هذا المعرض وإبراز مواهب وابداعات طلاب كلية الهندسة في المستويات الثلاثة كون الجامعة لازالت حديثة النشأة .
وأشار إلی أن تنظيم الجامعة لهذا المعرض يدل علی أنها تسير في الاتجاه الصحيح وتحقق قفزات نوعية في العملية التعليمية والاعتماد الأكاديمي ومواكبة التطورات في تعزيز مستوی الجودة والوصول بها نحو العالمية من خلال تحقيق الاعتماد العام الذي تسعی الجامعات العالمية للحصول عليه في عام 2020م.