وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد، أن التعليم الفني والمهني مدخل أساسي لأي نهوض أو تنمية حقيقية سواءً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

وأشار الجنيد خلال زيارته اليوم لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني ولقائه بقيادة الوزارة.. إلى أن الاهتمام بالتعليم المهني يأتي على رأس أولويات واهتمامات حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى، مواكبة لاحتياجات سوق العمل في مختلف التخصصات المهنية.

وقال " العدوان راهن منذ اليوم الأول لعدوانه على تعطيل مؤسسات الدولة وزيادة معاناة المواطن بحرمانه من الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات، ومع ذلك وبفضل صمود أبناء شعبنا سقطت رهانات العدوان واستمرت مؤسسات الدولة الخدمية والتعليمية والصحية في أداء واجباتها في إطار الإمكانات المتاحة".

وشدد على ضرورة أن تكون مشاريع التعليم الفني والمهني في مقدمة خطة إعادة الإعمار وضمن استراتيجية مشاريع البنية التحتية التي يجري العمل حالياً على إعدادها.

من جانبه أوضح وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، أهمية النهوض بواقع التعليم الفني من خلال إعادة النظر في اللوائح وفقاً لمتطلبات المرحلة واحتياجات سوق العمل، وإعداد خطة عمل مزمنة تراعى فيها الاشتراطات والإجراءات العلمية والعملية.

وأشار إلى أهمية توفير المتطلبات الضرورية من السكن والتغذية للمعاهد المهنية، وتحفيز الطلاب على الالتحاق بالمعاهد وكليات المجتمع، والتركيز على التوعية بأهمية التعليم الفني في حياة المجتمع ونهضته.

ولفت وزير التعليم الفني إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج وتحديثها بما يتواكب وتطورات سوق العمل، والبحث عن تمويلات محلية وعبر المنظمات الفاعلة لطباعة المناهج الجديدة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا الجانب.

فيما استعرض نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي الخطة التي أعدتها الوزارة مؤخراً، والتي تضمنت رؤية تطويرية ومشاريع استثمارية يمكن من خلالها الارتقاء بواقع التعليم الفني والكليات والمعاهد المهنية.

واستمع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى مداخلات قدمها الوكلاء والمختصين حول الإشكالات والصعوبات والمعالجات المقترحة للنهوض بقطاع التعليم الفني والمهني باعتباره من القطاعات الحيوية.

حضر اللقاء وكلاء وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومستشارو الوزارة