الوزير عبد العزيز الكميم

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم ان المرحلة الصعبة التي تمر بها اليمن جراء العدوان والحصار أفرزت العديد من التأثيرات السلبية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بدرجة أساسية على المستوى القريب والبعيد .

وأشار الوزير الكميم في افتتاح الدورة التدريبية الثانية من برنامج بناء القدرات على الدليل الإرشادي للتخطيط الحساس للنزاع والحقيبة التدريبية الى ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي بصدد اعتماد منهج تخطيطي يتماشي مع المستجدات الراهنة والمتغيرات الطارئة التي فرضها استمرار العدوان والحصار.

ولفت وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أهمية تبني منهج التخطيط التنموي الحساس للنزاع والبدء بتطوير الدليل الإرشادي ودليل المدربين والحقيبة التدريبية سعيا لتنفيذ برنامج بناء القدرات للعاملين في التخطيط على المستوى المركزي و القطاعي والمحلي وتعزيز القدرة على إعداد الخطط في ظل النزاعات والطوارئ.

ونوه الوزير الكميم إلى ان الدليل الإرشادي وملحقاته سيعمل على استيعاب كافة متطلبات التخطيط والرصد والتقييم في حالاته المختلفة سواء خطط الاستجابة الإنسانية أثناء فترة النزاع او ما بعد النزاع فيما يتعلق بالتخطيط لبناء السلام وإعادة الإعمار ومراحل الاستقرار والعودة إلى التنمية .

ولفت إلى أنه سيعمل على الجمع بين منهجيات إعداد الخطط الخمسية والبرامج التنموية السابقة ومنهجيات حديثة أخري مثل منهج الإدارة المبنية على النتائج واستنادا على موجهات المركزية والمقاربة الحقوقية والنوع الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد