الشيخ عبدالرحمن عبدالله باعباد

بعث رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة المجتهد والداعية الشيخ عبدالرحمن عبدالله باعباد، الذي انتقل إلى جوار ربه إثر حياة عامرة بالخير والعطاء وخدمة الدين الإسلامي. 

وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن تعازيه الحارة وعظيم مواساته لأسرة الفقيد وكافة آل باعباد في داخل الوطن وفي المهجر وأبناء الشعب اليمني كافة بهذا المصاب.

وأشاد بمناقب الفقيد وإسهاماته في الإصلاح بين الناس والعمل الخيري الاجتماعي، وجهده الدعوي النير ووسطيته وإلمامه الواسع بمتغيرات الحاضر وأطروحاته التي عكست ثراء فكرة وسلامة عقيدته وتحلّله من كافة أشكال التطرّف والنزعات الهدامة المذهبية والجهوية والفئؤية.

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الشيخ باعباد حمل في قلبه وضميره دوما هموم الأمة وما تمر به من فرقة وصراع متعدد النزعات أضر بحالها وأساء إليها وإلى تاريخها الحضاري المشرق.

وأكد أن الوطن خسر برحيل الفقيد باعباد مصلح حكيم وعلما من أعلام الدعوة والرشاد الذين ساهموا بنهجهم الوسطي في خدمة الجوهر الراقي للدين الحنيف ومواجهة كافة أشكال الغلو والتعصب والتطرف التي كانت من الأسباب الرئيسة لما تعيشه الأمة الإسلامية في هذه الفترة من صراع وحالة عدم الاستقرار. 

وابتهل رئيس الوزراء إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشيخ الجليل باعباد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته 
وأن يجزيه عن وطنه وأمته ومجتمعه خير الجزاء ويلهم أهله وذويه والوطن أجمع الصبر والسلوان.
" إنا لله وإنآ إليه راجعون "