موسكو - اليمن اليوم
يوجد على ملصق زجاجة الكوكاكولا المحتويات المكونة لهذا المشروب، وهي السكر وحمض الفوسفوريك والكافيين والكراميل وثاني أكسيد الكربون ومستخلص غير معروف، أثار ذلك الشكوك فبدأت تركيا في عام 2006 بإجراءات قانونية ضد كوكا كولا بخصوص المستخلص المجهول.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الشركة كشفت عن السر، وهي مجبورة على ذلك، وتبين أن هذا المستخلص يستخرج من حشرة تسمى "Cochineal"، وتعيش هذه الحشرة في المكسيك، وتمتص العصير من النباتات بواسطة خرطوم ولا تتحرك من مكانها، ويستخرج منها صبغة اللون القرمزي التي تعطي الكولا اللون البني.
وبحسب موظف يعمل في مصنع كوكاكولا منذ 23 سنة: "المواد الخام للكولا هي جذور عرق السوس وتتغذى على هذه الجذور حيوانات ثديات مختلفة، بما في ذلك الفئران، وتقوم الشركات الكبيرة التي تنتج الكولا بجمع هذه الجذور بكميات كبيرة باستخدام الحفارات، وعند جمع كميات كبيرة من الجذور، فهي غير قادرة على إبعاد الفئران"، يتم بعد ذلك الضغط على جذور عرق السوس وكل شيء كان عليها، وبعد ذلك يتم استخراج شعر الفئران وأرجلها من هذه الكتلة.
ونظرًا لأن الشراب يحتوي على لون غامق، فإنك لن تلاحظ دم أو السائل المعدي للفئران، وبالطبع تحاول الشركات العملاقة التي تنتج الكولا تحييد المواد الضارة بمساعدة المواد الكيميائية، وبحسب الموقع لم يشرب هذا الموظف ولا كأسا من الكولا على مدى الـ23 سنة التي عمل فيها في المصنع.
واتضح من التحليل الذي قام به علماء من واشنطن على مكون واحد من مكونات الكوكاكولا، أن الكراميل ليس سكر ذائبًا بل خليط كيميائي من السكر والأمونيا والكبريتات، يتم الحصول عليه عند الضغط العالي ودرجة الحرارة العالية، ويمكن أن يسبب سرطان الرئتين والكبد والغدة الدرقية وسرطان الدم.
تبين أيضا أن الكحول يدخل في المشروبات الغازية، ويتم إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية والكزبرة والقرفة إلى الكحول، أما السائل الذي يستخلص من حشرة "Cochineal " فلم يتم التصديق عليه، لذلك بعض الدول لا تنتج الكولا على الإطلاق.