دبي-اليمن اليوم
كشفت الدكتورة فرحانة بن لوتاه استشارية في الأمراض الباطنية بمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التابع لشركة مبادلة للرعاية الصحية: «أن دولة الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق ما تسعى إليه في خفض معدلات الإصابة بمرض السكري، ففي عام 2017، أظهرت تقارير الاتحاد الدولي للسكري، أن نسبة انتشار داء السكري في الإمارات انخفضت إلى 17.2%، واحتلت الدولة المرتبة 15 على مستوى العالم بالنسبة لانتشار هذا المرض، مشيرة إلى أن هذه النسبة في عام 2014، بلغت 19%، وجاءت الإمارات حينها بالمرتبة 16 عالمياً».
وقالت: «إن هذه النتائج المهمة ما هي إلا تأكيد على التقدم الذي حققته الدولة بمختلف مؤسساتها الصحية في سعيها للحد من معدل الإصابة بهذا المرض المزمن، حيث أصبح نمط حياتنا المستقر أكثر نشاطاً، وخير مثال على ذلك، الأجندة المتنامية من المسابقات والفعاليات الرياضية والمبادرات الاجتماعية التي تحفز أفراد المجتمع نحو اتباع نمط حياة صحي.
وبينت: «أن الإمارات أدركت منذ وقت مبكـر المخاطر التي تنطوي عليها العادات الصحية السيئة وأنمـاط الحياة الخاليـة من النشـاط فيمـا يتعلق بتعزيـز احتمالية الإصابـة بمرض السـكري».
وأوضحت، أنه خلال السنوات القليلة الماضية لوحظ تزايد عدد الأشخاص من كافة فئات المجتمع الذين باتوا أكثر وعياً حول الآثار السلبية للخمول وعدم النشاط ونتائج ذلك على الصحة بشكل عام، ليس هذا فحسب، حيث بات أفراد المجتمع يقدمون الدعم لبعضهم البعض، ويشاركون النصائح والخبرات والتجارب مع الأصدقاء وعبر منصات التواصل الاجتماعي.
قد يهمك ايضا:
تدشين فعاليات المخيم الطبي الأول لجراحة المناظير والأمراض الباطنية