القاهرة - اليمن اليوم
نجح فريق من العلماء في تطوير نهج جديد لعلاج المستويات المرتفعة من الأنسولين بين مرضى السكر.
ويشخص مرض السكر بنقص مستويات إفراز الإنسولين، وهو ما يعد نقيضا لفرط إفرازه، حيث يوجد مرضى تفرز أجسامهم مستويات مرتفعة من هرمون الإنسولين فى كثير من الأحيان، وبكميات مفرطة حتى وإن لم يتناولوا الكربوهيدات.
وبما أن وظيفة الإنسولين تمثيل السكريات فى الجسم، فإن زيادة إنتاج الإنسولين تؤدى إلى نقص مزمن فى مستويات السكر فى الدم، ليلتهم المخ كميات هائلة من الطاقة، ليعانى من نقص مزمن فى مستويات التغذية وبالتالى يمكن أن يؤدى هذا الاضطراب إلى تلف خطير فى المخ بل والوفاة فى أسوأ الحالات.
ونجح العلماء في تحديد طفرة جينية متكررة فى حالات الاضطرابات الخلقية المرتبطة بزيادة إفراز الإنسولين.
ويمكن أن يحدث نقص فى مستويات السكر فى الدم بسهولة دون أن يلاحظ بين الرضع، ودون تدخل سريع يمكن أن يأخذ هذا النقص منحنى مأساويا سريعا”.