القاهرة-اليمن اليوم
أشارت إحدى الأبحاث الطبية إلى أنه هناك علاقة وارتباط وراثى بين أورام الثدى ،وأورام المبيض يتعلق بخلل فى جينات معينة مثل ” BRCA1 , BRCA2” وتصاب بها بعض العائلات ويؤدى ذلك إلى حدوث أورام الثدى ،أو المبيض فى أفراد العائلة فى سن صغيرة نسبيا عن الحالات الأخرى غير المرتبطة بخلل وراثى.
ويؤدى التوجه الطبى فى هذه الحالة عند اكتشاف هذا الخلل الجينى فى أفراد العائلة إلى منع حدوث الأورام من الأساس عن طريق جراحات وقائية لاستئصال أنسجة الثدى الداخلية مع الحفاظ على شكله الخارجى عن طريق الجراحة التجميلية ، وكذلك إجراء جراحات وقائية عن طريق منظار البطن لاستئصال المبيضين فوق سن الأربعين قبل إصابتهما بالسرطان وذلك نتيجة هذا الخلل الجينى.
وأورام الثدى عادة ما يتم اكتشافها فى مراحل أولية إذا ما اتبعت احتياطات الكشف المبكر والإرشادات الخاصة بالفحص الدورى والكشف الذاتى للثدى.
وهناك تطورا كبيرا فى الجراحات الخاصة بأورام الثدى ،والتى تشمل الجراحات التجميلية للحفاظ على شكل ثدى المرأة،وهناك أيضا تقدما ملحوظا فى العلاج الكيماوى الموجه، وكذلك العلاج الإشعاعى ثلاثى الأبعاد.