كشف أساتذة الأمراض الجلدية، أن الكثير من مضادات البكتيريا لا تساعد الممرضين على مكافحة الجراثيم.

وقالت دراسة جديدة أنه يجب على مقدمي الرعاية الصحية إدراك إمكانية تعرضهم للعدوى والبكتيريا نتيجة لملاصقتهم للمرضى.

ويجب البحث عن المزيد من الطرق الوقائية نظرا لعدم فعاليتها في بعض الأحيان في القضاء على خطر التلوث.

وتتبع الباحثون 40 ممرضا كانوا يستخدمون 3 أنواع من مضادات البكتيريا على مدى 3 نوبات لمدة 12 ساعة، قاموا خلالها برصد واحد أو إثنين من المرضى في كل وحدة من وحدات العناية المركزة الطبية أو الجراحية.

وراقبوا الجراثيم عن طريق أخذ الملابس التي يرتديها الممرضون، ومن المرضى، وبيئة المستشفى حول الممرضات، وقضبان السرير والأسرة، وعربات الإمداد.

وأظهرت نتائج الأبحاث أن العينات كانت ملوثة على نفس المستوى بغض النظر عن النوع، وأن التلوث الجديد انتقل من المرضى إلى الممرضات حتى فى ظل استخدام مضادات البكتيريا، لترتفع نسبة عدوى الجرثومة “المكورات العنقودية الذهبية” في معظم الأحيان.