عدن-صالح المنصوب
تواصل هيئة الهلال الاحمر الاماراتية جهودها في إعادة الاعمار والترميم والاغاثة وتقديم الخدمات للشعب اليمني كلفتة انسانية من دولة الامارات ولم تتوقف. فكل يوم تسمع عن انجاز هناء وهناك وتقديم خدمة ومساعدات اغاثية. وفيما الامارات مشغولة بالجانب الانساني هناك اطراف في الشرعية اليمنية تستمر بشن حملاتها عليها دون توقف للنيل من دولة الامارات وتشوية صورتها. فقد تبنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أعمال الترميم والتأهيل للسكن الجامعي الواقع في حي الشعب في مديرية البريقة غرب عدن، والذي تضرر جراء حرب المليشيات الحوثية، وبسبب عن تعرضه للإهمال، حيث عملت على تأهيله وترميمه لتظهره بصورة بهية حسنت من خلالها المناخ الدراسي للطلاب الساكنين، وهذا ما وفر بيئة جيدة وصالحة للطلاب من شأنها أن تسهم في رفع مستوى تحصيلهم الجامعي.
السكن الجامعي الذي تم تأهيله يتكون من خمسة أبنية كبيرة مكونة من أربعة طوابق مع ملحقاتها الخدمية على مساحة 59 ألفاً و467 متراً مربعاً، واستفاد منه نحو 1500 طالب من طلاب جامعة عدن من كليات العلوم الإدارية، والهندسة، والحقوق، والاقتصاد بينهم طلاب أجانب، ويستضيف السكن الطلاب الدارسين في كليات جامعة عدن والذين ينتمون للمحافظات الجنوبية المجاورة. كما شملت أعمال الترميم للسكن الطلابي المكون من خمسة أبنية كبيرة، أعمال صيانة شاملة وتجديد الأثاث وبعض الأبواب والنوافذ، وتزويده بخزانات المياه وبرادات مياه الشرب، إلى جانب تجهيز مختبر حاسوب وتوفير جميع مستلزماته، وأهمها أجهزة كمبيوتر وجهاز عرض "داتا شو"، بالإضافة إلى تحسين فناء السكن وتشجيره واستحداث ملعبي كرة قدم والتنس.
ولم تتوقف جهود الإمارات عند تأهيل السكن الرئيسي لطلاب جامعة عدن. ففي لفتة كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رسمت البسمة وأدخلت البهجة والسرور إلى 190 طالباً من طلاب محافظة شبوة الدارسين في عدن، حيث دعمت مشروع إعادة تأهيل وترميم السكن الجامعي لطلاب محافظة شبوة. ويقع في مدينة التقنية السكنية في عدن ويتسع لـ 190 طالباً، وكان مأوى للنازحين خلال فترة الحرب الظالمة. وعن طبيعة تأهيل سكن طلاب شبوة بعدن قال نائب مدير السكن عبدالله عوض ناهيه: تمت إعادة تأهيل السكن الجامعي لطلاب محافظة شبوة الدارسين في كليتي الطب والهندسة وترميمه وصيانته وصيانه الكهرباء والسباكة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودعم من مشاريع الشيخة فاطمة بنت مبارك. واضاف تم تجهيز قاعة حاسوب تحتوي على ثماني كمبيوترات مع طاولاتها وتوفير أثاث لإدارة السكن الطلاب، وتغيير 10 أبواب وصيانة 40 باباً، وتوفير 190 فرشاً مع المخدات والطراريح وأربعة بردات ماء ودينمو وخزانات ماء. كما عبر عن عميق شكره لهذه اللفتة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجه بجزيل الشكر إلى أم الإمارات على ما تقدمه من دعم إنساني.