تواجه منظمة الصحة العالمية مرض الطاعون في مدغشقر من خلال إرسال شحنات تضم ملايين الجرعات من المضادات الحيوية، حيث أدى المرض إلى وفاة 33 شخصاً، وإصابة 230 آخرين.
وتطالب الحكومة بالتعامل مع سرعة انتشار المرض الذي تفشى بشكل كبير في السجون، وتحذير العامة من التواجد في أماكن التجمعات.
ويصل معدل الإصابة السنوية بالطاعون في مدغشقر 400 حالة، وأغلبها حالات الطاعون الرئوي الذي يعد من أكثر الأنواع فتكاً بحيث يؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة، وينتشر عن طريق السعال.
أما الطاعون الدبلي فهو الأقل فتكاً وينتشر عن طريق القوارض التي تفر من الغابات، ويصاب به الإنسان إثر تعرضه للدغ الحشرات المصابة بالمرض.