القاهرة-اليمن اليوم
أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال أن التهاب الزائدة الدودية لا تظهر أعراضه على الأطفال في الغالب مثل البالغين على شكل ألم أسفل الجانب الأيمن من البطن.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الأعراض غالبًا ما تكون غير معهودة، حيث يظهر الألم في منطقة السرة أو في النصف العلوي من البطن، ومن العلامات المؤكدة على التهاب الزائدة الدودية حساسية منطقة البطن بالكامل للمس، كما تزداد حدة الألم مع الحركة والسعال.
ويعتبر تصلب جدار البطن من العلامات الدالة أيضًا على التهاب الزائدة الدودية، ويلزم الذهاب بالطفل إلى أقرب مستشفى أو طبيب أطفال عند الشكوى من فقدان الشهية والغثيان والشعور بألم في منطقة البطن، أو في حالة الإصابة بتقلصات تستمر لأكثر من ثلاث ساعات أو مع زيادة حدتها.
وأوضحت الرابطة الألمانية أنه نادرًا ما يصاب الأطفال فيما دون السنتين بالتهاب الزائدة الدودية، حيث تشيع الإصابة بها في المرحلة العمرية بين 4 و 25 سنة، كما تكثر الإصابة في الفتيان عن الفتيات.
ونصح الأطباء الألمان بضرورة الإسراع في العلاج، نظرًا لأن ثلث المرضى يصابون بتمزق في الزائدة الدودية بعد 36 ساعة فقط، ويزداد الخطر كلما زاد الوقت بين الملاحظة الأولى لعلامات التهاب الزائدة والاستئصال الجراحي لها.
ونظرًا لأن الزائدة الدودية تتسبب في إنسداد الأمعاء، فإنه يتم تخزين بقايا الهضم أو أجسام غريبة، قد تتسبب في الإصابة بالتهاب، وقد ينتج عن عدم إزالة الزائدة الدودية في الوقت الصحيح تمزقها وتفريغ الصديد في تجويف البطن، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى تهدد حياة المريض.