واشنطن ـ أ ش أ
يعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية هو أحد الأسباب الرئيسية للتهديدات الصحية الخطيرة التى تشكلها مقاومة المضادات الحيوية، عندما لم تعد الأدوية فعالة ضد الأمراض التى صممت لمكافحتها .
ومع ذلك، وجد بحث جديد أن استخدام المضادات الحيوية من قبل المرضى ارتفع بنسبة 39% فى جميع أنحاء العالم بين عامى 2000 – 2015، ما يزيد من التهديدات المزايدة لمقاومة المضادات الحيوية.
وتوصلت تحليل البيانات ، التي أجريت في 76 دولة، زيادات كبيرة فى استخدام المضادات الحيوية فى البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل، وانخفاضا طفيفا فى البلدان المرتفعة الدخل.
ويعد الإستخدام غير السليم، عاملا رئيسيا فى ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية، على سبيل المثال في حالات نزلات البرد الناجمة عن الإصابة الفيروسية – على عكس الإصابة بالكتيرية – هى فى مأمن من المضادات الحيوية .
لكن، وعلى الرغم من أهمية تقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عام وغير ملائم، فإن زيادة امكانية الحصول على الأدوية فى البلدان منخفضة الدخل يعد أمرا ضروريا أيضا لمكافحة المعدلات المرتفعة للأمراض المعدية، وفقا للباحثين في كلية الطب جامعة "واشنطن".
وقالت الدكتورة "إيلى كلين"، فى "مركز ديناميات الأمراض الإقتصاد والسياسة ####"( CDDE)####:" إن إيجاد حلول عملية يعد أمراض ضروريا، ولدينا الآن بيانات أساسية مطلوبة لإبلاغ هذه الحلول".
وأضافت:" الآن ، أكثر من أى وقت مضى، نحن بحاجة إلى تدخلات فعالة، للحد من الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية.. مؤكدة على مرور أكثر من عام على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتهديد العالمى لمقاومة المضادات الحيوية، ولكن لم يتم إتخاذ إجراء يذكر منذ ذلك الحين".