وباء الكوليرا

محافظة حجة الواقعة شمال غرب اليمن، وهي المحافظة الأقرب حدودياً من المملكة العربية السعودية. وبسبب القتال هناك تدفع المحافظات الحدودية فاتورة الحرب المتصاعدة منذ مدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن النازحين داخليًا في اليمن معرضون لمخاطر صحية تهدد بقاءهم على قيد الحياة، بسبب حركة التنقل الجماعية للسكان والنظام الصحي المتردي. هذا كله في واد والعالم في وادٍ،  وإن لم تتدارك الجهات المختصة هذا الأمر لأصبح الوضع أكثر تفاقماً، حسبما جاء في بيان منظمة الصحة العالمية.

وناشد مصدر طبي يمني في مديرية " مبين " في محافظة حجة الجهات المختصة والمنظمات الصحية المحلية والدولية سرعة النزول إلى المديرية بعد إنتشار متسارع لوباء " الكوليرا " في عدد من قرى المديرية . وقالت مصادر محلية "للعرب اليوم" أنه تم رصد 40 حالات مصابة بالوباء خلال الـ 24 ساعة الماضية وسط غياب كامل للجهات الصحية ، وأكد المصدر " أن معظم المصابين في حالة حرجة بسبب تلوث المياه في المنطقة.

وحذّر المصدر من إنتشار متسارع للوباء وسط حالة معيشية صعبة لسكان المديرية ، وطالب الجهات الرسمية والمختصة سرعة النزول إلى المديرية ومباشرة مهامها في صرف العلاجات وتشخيص الحالات المصابة بالوباء . ونبه من إنتشار متسارع للوباء وسط حالة معيشية صعبة لسكان المديرية ، وطالب الجهات الرسمية والمختصة سرعة النزول إلى المديرية ومباشرة مهامها في صرف العلاجات وتشخيص الحالات المصابة بالوباء.

وسجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 7ألاف حالة مشتبه إصابتها بالمرض في 14 محافظة يمنية . يترتب على عملية النزوح وما تتركه من أثر نفسي واجتماعي ومادي سواء على الأسر التي نزحت أو على المجتمع وخاصة الأطفال حيث تظل مآسي النزوح في ذاكرتهم ولا تنتهي إلا بعد سنوات ؟".