الخلايا السرطانية

توصل العلماء إلى مركب أول يدفع الخلايا السرطانية نحو التدمير الذاتي المباشر، مع تجنب حدوث أية أضرار بالخلايا السليمة.

وتم وصف وتوجيه النهج العلاجي الجديد إلى خلايا سرطان الدم النخاعي الحاد (أمل)، ولكن قد يكون له نفس التأثير في مهاجمة أنواع سرطان أخرى.

وقال أساتذة الكيمياء الحيوية “نأمل أن تكون المركبات المستهدفة أكثر فعالية من العلاجات الحالية المضادة للسرطان، عن طريق التسبب في تدمير الخلايا السرطانية تدميرا ذاتيا، وسيتم الجمع بين مركباتنا ومع غيرها من العلاجات لقتل تلك الخلايا بشكل أسرع وأكثر كفاءة وبآثار ضارة أقل، والتي تعد مشكلة شائعة مع العلاجات الكيميائية”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه الأبحاث إلى وفاة ثلث الحالات المصابة باللوكيميا الجديدة في أمريكا، أي 10 آلاف كل عام، فى ظل بقاء حوالى 30% على قيد الحياة لعدة عقود، فهناك حاجة ماسة إلى علاجات أفضل.

ويعمل المركب عن طريق التسبب في موت مبرمج للخلايا، وهي عملية مهمة لتدمير الخلايا غير المرغوب فيها في الجسم.

ويحدث موت الخلايا المبرمج عندما يتم تنشيط بروتين “باكس” عن طريق عدد من البروتينات الموالية لآلية موت الخلايا، وينعش المركب الجديد جزيئات بروتين باكس المختلفة في الخلايا السرطانية من خلال ربطها مع مواقع التفعيل في هذا البروتين، ليساهم في قتل الخلايا السرطانية.