القاهرة - اليمن اليوم
زعم عالم بريطاني أنه يمكن للإنسان أن يعمر إلى ما يصل 1000 عام، إذا ما تم تعديل جيناته، وإزالة ما يجعل الخلايا تشيخ، وبالتالي التمتع بحياة أطول.
وبحسب الأبحاث التي يعمل عليها الدكتور أوبري دي جراي، فإن إزالة مسببات التقدم في العمر من داخل الخلايا، سيشكل اختراقا كبيرا في مجال الصحة، بحسب ما نشرت صحيفة "الصن".
وفي حين يعارض بعض العلماء ما يعمل عليه دي جراي من ناحية أخلاقية، إلا أن الأبحاث أثارت اهتمام مؤسس "غوغل"، بيتر ثيل، الذي يمول جزءا منها، ويرى أن أكبر عقبة أمامها هو "الجمهور".
وتهدف تقنية "الاختراق الحيوي" إلى تعديل الحمض النووي البشري، بهدف إجراء تغيير دائم على جسم الإنسان، ما يعني حياة أطول بصحة أفضل.
في وقت سابق، قالت صحيفة صحيفة "ميرور" البريطانية، في خبر لها، إن عالم الكيمياء الحيوية، جوشيا زاينر، قام بتعديل حمضه النووي "جيناته"، وذلك بإزالة البروتين الذي يثبط نمو العضلات.
وقام علماء آخرون أيضا بتعديل جيناتهم الخاصة "الحمض النووي"، في محاولة لجعل أنفسهم خارقين، بتعزيز قوة الحواس لديهم.
وقام "زاينر" بتعديل جيناته؛ عبر إزالة الميوستاتين، الذي يتسبب بتثبيط نمو العضلات، مع تقنية قطع الجينات، وقال: "هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي لا نكون فيها عبيدا لجيناتنا الوراثية".
وتخضع هذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتنظيم بشكل كبير، ولكن لا يعدّ تعديل الحمض النووي الخاص بأي شخص أمرا غير قانوني، فقد قام "زاينر"، الذي قامت شركته ببيع مجموعات "DIY" لتعديل الجينات، ببث مباشر لنفسه وهو يحقن نسخة معدلة من حمضه النووي.
ومن المتوقع في البداية أن يرى نموا عضليا إضافيا في تلك الذراع. كما أن هناك شخصا أمريكيا آخر يسمى "بيوهاكر" يُخطط لإدخال طفرة جينية تتيح للناس رؤية الطيف فوق البنفسجي
قـــــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــا
تعرَّف على سبب النحافة لأشخاص يأكلون كثيرًا
ابتكار "طفل رقمي" يُغني عن الإنجاب ويعيش للأبد دون "عناء تربية"