تنصح الأبحاث الحديثة بإعادة التفكير مرة أخرى في اللجوء إلى جراحات التخسيس، وإن عمليات شفط الدهون قد تضعك في خطر متزايد لتطوير حالة وراثية نادرة تسهم في اندفاع كريات الدهون، ودخولها إلى الرئة.

وتعد جراحات شفط الدهون من الجراحات التجميلية لإزالة الدهون الزائدة من تحت الجلد عن طريق الشفط.

ووفقا للباحثين، فإن حالة متلازمة الانسداد الدهني (فيس)، وهي مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة، وتنتقل الدهون من خلال الجسم وتتكتل فى الأوعية الدموية، ولكن من المعروف أنه من الصعب التعرف عليها أو تشخيصها.

وتوصل الفريق البحثي إلى تعرض إمراة فى ال 45 عاما، تعرضت لحالة خطيرة مهددة للحياة فى أعقاب خضوعها لشفط الدهون.

وشدد الباحثون على أن شفط الدهون هو عادة إجراء آمن، ولكن من المهم للأطباء النظر في تشخيص “الإنسداد الدهني”(فيس)، وخاصة في المرضى الذين يعانون من عوامل الخطر الكامنة، مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم و احتباس السوائل.

وأوضحوا أنه بعد فترة وجيزة من هذا الإجراء، أصبحت المرأة تشعر بصورة مستمرة بالنعاس و التشوش، فضلا عن ارتفاع معدل ضربات القلب.

وإزدادت حالتها سوءا ليتم نقلها إلى العناية المركزة حيث يشتبه الأطباء في انخفاض مستويات الأكسجين بشكل خطير في جسمها، وهو مايعرف بمتلازمة “الضائفة التنفسية الحادة”.

وأكد الباحثون على أن ما جعل الأمر أكثر صعوبة هو عدم وجود مجموعة موحدة من المعايير التشخيصية لمساعدة الأطباء فى إجراء التشخيص السليم .