تختار المزيد من النساء الولادة القيصرية، ولكن دراسة علمية حديثة كشفت أن الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية أكثر عرضة لزيادة الوزن.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز العدد الإجمالي لعمليات الولادة القيصرية 15% من المواليد الأحياء.

ومعظم الولادات القيصرية مطلوبة لإنقاذ حياة الأم أو الطفل، ومع ذلك، يوصى بها الأطباء لأسباب صحية أخرى، والأمهات أحيانا تختار العملية الجراحية لتجنب آلام المخاض.

وأشار الباحثون إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في العمليات الجراحية القيصرية في جميع أنحاء العالم بنسبة 50%، وفي الولايات المتحدة تشير التقديرات إلى أن ثلث جميع المواليد الأحياء من خلال الولادة القيصرية.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بالتحقيق في الصلة بين الولادة القيصرية ووزن النسل.

وأثبت الباحثون أن الأطفال المولودين بالعمليات القيصرية هم أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بنسبة 15%، وأن الخطر المتزايد مستقل عن وزن الأم.

وفسر الباحثون نتائجهم، أن الولادة القيصرية تتداخل مع الانتقال الطبيعي للميكروبات من مهبل الأم إلى الطفل، وهذا التعارف المبكر مع البكتيريا يعد الطفل لصحة جيدة.