لجأ فريق من الأطباء إلى الإستعانة بالخلايا الجذعية لإنماء أمعاء دقيقة وظيفية، وزرعها داخل مجموعة من الفئران، ولوحظ قدرتها على إيصال المغذيات إلى مجرى الدم.

ويساعد هذا التطوير، العديد من المرضي الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة التي تستلزم استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة، واستخدمت الدارسة الخلايا الجذعية المحفزة المستحدثة.

وأظهرت أن هذه الخلايا يمكن استخدامها لإنشاء هياكل معقدة مثل قطاعات الأمعاء.

وقال هارالد أوت كبير الباحثين “كنا قادرين على سد الفجوة بين التمايز الفردى للخلايا الجذعية، وتوليد الأنسجة، فالنهج الذي اتبعه الفريق البحثي ليس سهلا، فهذه الأجزاء المعوية تم التوصل إلى تطوير الهيكل المعوي من خلال جمع شريحة من أمعاء الفئران بواسطة تقنية “ديسيلولا ريزرد”، ليتم بناء الأوعية الدموية وتغطيتها بخلايا قادرة على امتصاص العناصر الغذائية، وتم تطوير الأمعاء في غضون أسابيع”.

وستكون الخطوة التالية إنماء المزيد من الخلايا المعوية ليصل حجمها إلي حجم أمعاء الإنسان، لتصبح قادرة على توفير بديل أكثر سهولة لزرع الأمعاء الدقيقة للمرضى الذين يعانون من الأمراض الخطيرة، غالبا ما يكون إزالة جزء من الأمعاء الدقيقة ضروريا في حالات مثل مرض كرون ، وفي بعض الأورام السرطانية بالجهاز الهضمي.