مرضى الصداع النصفي أكثر عرضة للمعاناة من آلام الفك

أفادت دراسة طبية بأن مرضى الصداع النصفي المزمن، أكثر عرضة بمعدل 3 مرات للمعاناة من اضطرابات عظام الفك الشديدة.

وتوصل الباحثون إلى أنه كلما جاءت هجمات الصداع النصفي شديدة، ترتفع فرص المعاناة بـ “الاضطراب الصدغي الفكي”، وهو اضطراب يصاحبه ألم عند تحريك مفصل الفك والعضلات المحيطة به.

وكشفت النتائج أن علامات وأعراض الاضطراب الصدغي الفكي، جاءت بين 54% من المشاركين في الدراسة ممن لا يعانون من الصداع النصفي، و80% بين مرضى الصداع النصفي العرضي، و100% بين مرضى الصداع النصفي المزمن.

ويربط المفصل الصدغي الفكي بعظام الفك والجمجمة، وبالتالي فإن أعراض الاضطراب تشمل صعوبة في المضغ والتوتر.

وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن ترتفع بينهم حدة أعراض الاضطراب الصدغي الفكي بمعدل ثلاث مرات.

وقال الباحثون “إن تكرار هجمات الصداع النصفي يزيد من الحساسية للألم، وإن المرضى هم أكثر عرضة للعلامات وأعراض الاضطراب الصدغي الفكي، ولكن العكس ليس صحيحا، هناك حالات من المرضى الذين يعانون من الاضطراب الصدغي الفكي الشديد ولا يعانون مع الصداع النصفي.