عدن - صالح المنصوب
ترأس وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم، اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة رفع جاهزية الاستعداد في وزارة الصحة، لمواجهة وباء الكوليرا وما يخص الوزارة في تقديم كل الدعم وتنظيم الجهود الفردية والإدارية والصحية والاسعافية، وفي الاجتماع حثهم على بذل المزيد من الجهود والتفاني في تقديم جل ملكاتهم في هذا الجانب .
وأشار باعوم إلى بعض النواقص في المستشفيات ،والمراكز الصحية في المديريات مثل ألواح الطاقة الشمسية كبديل لعدم توفّر مادة الديزل، باستمرار وانقطاعات الكهرباء، وكذلك أسرّة المرضى وإمكانية توفير بعض هذه الاحتياجات، مشددًا على ضرورة افتتاح مراكز إيواء جديدة شريطة أن تكون وفق إحصائيات تفرض هذا الاحتياج، ويتم تحديد مصادر الاسهالات .
وأشار باعوم إلى ضرورة تحديد المصادر للوباء هل هي من الماء أم من الغذاء أم من التربة، وأخذ عينات لأجل تجفيف منابع هذا الوباء ، مشددًا على ضرورة تحري تقارير الإصابات الواصلة ودقتها حتى لا يتم تقييد حالات وفاة بإصابات أخرى، وبأنها بسبب الكوليرا ورفع هذه التقارير عامة من كل المراكز إلى مكاتب الصحة في المحافظات، وكذلك توفير وسائل النظافة العامة والخاصة، والأدوية والمحاليل وجميع الاحتياجات ودراسة ذلك، مع قيادة الوزارة حتى يتم رفعها إلى منظمة الصحة العالمية، كما اقترح الوزير أن يكون هنالك ناطق رسمي باسم كل إقليم، وإنشاء مراكز تشخيصيه للنازحين الأفريقيين الواصلين إلى اليمن لاحتمال إصابتهم بأمراض وأوبئة مختلفة .
وأكد باعوم على ضرورة تجاوب صناديق النظافة والتحسين ،داخل المدن مع وزارة ومكاتب الصحة، مشددًا على ضرورة التوعية الإعلامية اليومية والأسبوعية والتثقيف الصحي، في جميع القنوات الخاصة والعامة الحكومية، والحزبية وكلف وكيل الوزارة علي الوليدي بالتواصل مع الجانب الإعلامي في هذا الشأن، وضرورة اجتماع لجان الطوارئ الصحية ، في جميع المحافظات بشكل متواصل والتنسيق مع السلطات المحلية للوصول إلى اكبر قدر من الحوافي والمنازل، كما أكّد للمنظمات على ضرورة استغلال المبالغ الممنوحة باسم الشعب اليمني الاستغلال المنظم ،حتى يلتمس الشعب هذه الأموال الضخمة التي يبذلها المانحين والتي تسعى الحكومة لجلب هذه الأموال بمشقة وعناء حتى يتم الحصول عليها ،وهو ليس بالأمر الهين ،
وبشر باعوم بوصول الباخرة التركية عما قريب لتركيب المستشفى الميداني في مستشفى الصداقة محافظة عدن، ومستشفى آخر في تعز، وتم أخذ الآراء والمقترحات والأطروحات بين الأخوة مدراء المكاتب التنفيذية والمنظمات الحاضرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عقد الاجتماع في مقر اللجنة العليا للإغاثة في عدن .